*لابديل عن السلام المشرف* *سوى الحسم العسكري*
*بقلم*/ *إكرام المحاقري*
لطالما ترقبنا بلهفة سماع أي إعلان عن دوي إنفجار عنيف يهز دول العدوان خاصة جارة السوء “المملكة السعودية”.
وكم اشتقنا إلى دخان تصاعد في ارجاء سماء دول العدوان مع أن زمن هذه الضربات مازال قريبا، تزامن مع بدء عملية ( البنيان المرصوص) لأن هذه العمليات الرادعة تشفي قلوب اليمنين ويستبشرون بها نصرا وفتح مبين.
لم يفقه العدوان حتمية حسم المعركة العسكرية لصالح الجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني الصامد، لذلك نجده يتخبط سياسيا بشرائه ذمم رخيصة من سوق نخاسة عبيد العبيد.
كما أنه لم يعي جيدا خطورة تطور السلاح اليمني المسير والبالستي والدفاعات الجوية بمنظوماتها المتنوعة في الأونة القريبة والبعيدة ماقبل العالم 2020م ومابعده خلال مايقارب الشهرين.
ساوم العدو على إخضاع الشعب اليمني وحسم الصراع على مايمتلكه من ترسانة عسكرية وراهن على سياسة أمريكا الفاشلة على مر الصراعات في الشرق الاوسط وغيره, حتى أنهم انتهجوا ذات المنهج الإجرامي بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنين العزل بشكل عام.
وأخر تلك المجازر كانت بحق ابناء منطة الصلف بمحافظة الجوف, إنتقاما لاسقاط طائرة التورنيدو المقاتلة, وماسبقها من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، لكن في زمن أللاإنسانية، وتبقى المساومة هنا على إنسانية البارود اليمني.
فعملية الردع الثالثة التي اعلن عنها العميد سريع وتحفظت عن خسائرها الاقتصادية قوى العدوان، استهدفت شركة أرامكوا واهداف حساسة أخرى في ينبع ب 12 طائرة مسيرة من نوع صماد3, وصاروخين من نوع قدس ـ المجنح, وصاروخ ذو الفقار البالستي بعيد المدى.
فكما كانت رسالة هذه العملية واضحة لقوى العدوان بأن الدم اليمني ليس رخيص كما يخيل لهم وان العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص وباستطاعتنا أن نمد يدنا إلى عمق الحدود وعمق مواقع ومتارس العدو أين ماكانت وإلى العمق السعودي ومابعده اي “الامارات” وكل من له يد في العدوان, ولا مأمن من الضربات اليمنية بعد كل عملية عسكرية تكون أكبر مما قبلها واشد إيلاما ووجعا للعدو.
ختاما لا يفتوتنا التعليق على اختيار القيادة والقوة الصاروخية لصاروخ (قدس) ليكون سيدا في عملية الردع الثالثة وفي العمق السعودي وكانها رسالة ليست للمملكة البعير بل انها للعدو “الصهيوأمريكي” نفسه بأن صفقة ترامب لن تمر,
كذلك وكأن طائرة صماد3 تلمح للإمارات بشئ ما!! لن نطول التحليل فهناك شيء قادم لامحال.