الخبر وما وراء الخبر

قبليون يصرعون القيادي في قاعدة المكلا “الكثيري” واثنين من مرافقيه

172

أفادت مصادر محلية، الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني 2016، بمقتل قيادي من الصفوف الأولى لتنظيم القاعدة بمدينة المكلا حضرموت، عند حاجز أقامه مسلحون قبليون في إحدى مناطق أبين (جنوب اليمن).

وقالت المصادر ، إن رئيس هيئة الحسبة للتنظيم المتشدد في المكلا، علي بن طالب الكثيري، واثنين من مرافقيه قتلوا خلال تبادل لإطلاق نار وقع عند نقطة أقامها مسلحون قبليون (ترجح المعلومات أنهم عصابة تقوم بقطع الطريق) في مثلث أحور، في أبين.

وبحسب المعلومات، ، فإن الكثيري، كان على متن سيارة نوع “شاص” محملة بالأسلحة، في طريقها من المكلا إلى عدن، واعترضه المسلحون في نقطة أقاموها في أحور، وتبادل الطرفان إطلاق النار، أسفر عنه مقتل الكثيري واثنين من مرافقيه، بالإضافة إلى ثلاثة من الطرف الآخر.

وذكرت المصادر أن الاشتباكات أدت إلى انفجار السيارة؛ كونها محملة بالأسلحة.

والكثيري من القيادات الشهيرة في التنظيم الإرهابي المتشدد، ويشغل رئيس هيئة الحسبة في المكلا، حيث يسيطر “القاعدة” على المدينة منذ أواخر أبريل الماضي. وتعرض منزله، الكائن في منطقة الحوطة بشبام حضرموت، لقصف نفذته طائرة أمريكية من دون طيار في أغسطس 2004، إلا أنه لم يكن متواجداً فيه.

وقالت مصادر متطابقة ، إن جثث قتلى المسلحين القبليين وصلت أحد مستشفيات مدينة أحور، وأن اثنين تعرضا لإصابات تم إسعافهما أيضاً.

وتشهد مدينة عدن، فلتاناً أمنياً، وسط سيطرة للمجاميع المتشددة تحت مرأى ومسمع جيوش التحالف السعودي وعبدربه منصور هادي.

ودوى انفجار عنيف بالمعلا، ليل الجمعة/ الأول من يناير كانون الثاني 2016. وأوضح لوكالة خبر مصدر أمني بعدن، أن الانفجار بالمعلا ناتج عن قنبلة صوتية دون إيضاحات أكثر.

وأشار إلى انتشار مستمر حتى ساعته – الثانية بعد منتصف الليل- لعشرات المقاتلين يرتدون الزي الأفغاني يرجح أنهم يتبعون داعش في حي التواهي.

*وكالة خبر