علماء اليمن يؤكدون رفضهم صفقة ترامب ويدعون لإسقاطها
أكد علماء اليمن، اليوم الأربعاء، على وجوب التحرك وتحمل المسؤولية الدينية والإنسانية لرفض ما يسمى بصفقة القرن والعمل الجاد على إفشالها وإسقاطها بكل الأساليب والوسائل الممكنة والمتاحة.
وقالت رابطة علماء اليمن في بيان : “تابع علماء اليمن المخطط الأمريكي العدائي لتصفية القضية الفلسطينية وتسليم القدس لليهود الغاصبين والصهاينة المحتلين تحت ما يسمى بصفقة القرن التي تبناها رأس الكفر في أمريكا المدعو “ترامب”.
وشدد علماء اليمن على “الحكم الصريح والعلني على من يتعاطى مع هذه الصفقة ويقبل بها أو ببند من بنودها بالنفاق والخيانة والعمالة والسعي الحثيث لمحاكمته”، وعلى “إسقاط شرعية أي نظام عربي أو إسلامي شارك أو روج لهذه الصفقة أو مولها أو دعمها ماليا أو إعلاميا أو سياسيا.
وأكدوا “على أن القدس الشريف معلم إسلامي مقدس ولا يمكن بحال أن يقبل القسمة بين مع اليهود ويجب أن تبقى القدس العاصمة الأبدية لفلسطين”.
واعتبر علماء اليمن أن “هذه الصفقة الأمريكية من أكبر البراهين والأدلة التي تثبت أن أمريكا هي الدولة الإرهابية الأولى في العالم وهي الراعية والممولة للإرهاب والإجرام الصهيوني ويجب أن تصنف في قاموس وأدبيات ومناهج المسلمين كدولة إرهابية”.
ودعا علماء اليمن “الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة للتوحد والأخوة وتعزيز عوامل الثبات والقضاء على حالة الانقسام والاختلاف والتنازع وتكثيف الجهود والطاقات لمواجهة العدو الصهيوني وجهاده حتى تتطهر وتتحرر الأرض المباركة من دنس اليهود”.
كما دعوا “الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها الخليجية الخروج بمسيرات جماهيرية حاشدة للضغط على الأنظمة وإلزامها بإغلاق السفارات وطرد السفراء كأقل رد على هذه الصفقة، داعين كذلك لمحاكمة سفراء الإمارات والبحرين وعُمان الذين حضروا لتبرير وتمرير هذه الصفقة”.
وأكد علماء اليمن على “وجوب النصرة للشعب الفلسطيني والعون له والدعم السخي والصريح بحركات الجهاد والمقاومة بالمال والسلاح والرجال”، وإصدار فتوى صريحة من دور الإفتاء في كل أنحاء العالم تحرم التعاطي مع هذه الصفقة.
ودعوا إلى “إصدار قانون يجرم القبول بأي مبادرة أو صفقة تمس الثوابت المتعلقة بفضية القدس وفلسطين وتتيح محاكمة كل من يتورط في المساس بالقدس”.