صلح قبلي بين قبيلتين بمديرية عنس محافظة ذمار .
نجحت اليوم الأحد وساطة رسمية وقبلية في إنهاء قضايا الثأرات والحروب بين قبيلتي بني يعقوب وبني الراعي في قرية دفينة بمديرية عنس محافظة ذمار.
وخلال الصلح الذي حضره مدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي، أكد وكيل أول محافظة ذمار الدكتور فهد عبدالحميد المروني أهمية نبذ الخلافات والنزاعات الداخلية والتوجه الى العدو الحقيقي الذي يسعى للقضاء على الشعب اليمني ومقدراته، لافتاً الى ضرورة تعزيز مبادئ التصالح والتسامح والتلاحم بما يحقق المصلحة الوطنية.
وأشاد بموقف قبيلتي بني يعقوب وبني الراعي في إنهاء الخلافات التي سار في ضحيتها العديد ممن القتلى والجرحى مشدداً على أهمية التمسك بالصلح الذي أعلن لتحقيق الأمن والإستقرار.
بدوره وكيل محافظة ذمار عباس علي العمدي تطرق الى أهمية توحيد الصف في مواجهة العدوان ونبذ الخلافات والنزاعات الداخلية، داعياً جميع القبائل الى التحرك الجاد لإبرام الإتفاقات التي من شأنها الحفاظ على النسيج الإجتماعي وتجسيد الأخوة .
من جانبه قائد قوات النجدة بذمار العقيد عصام الغيلي أكد الإستعداد في تثبيت دعائم الأمن والإستقرار في المحافظة، منوهاً أنه لن يتم التهاون مع من تسول له نفسه العبث بالأمن والإستقرار.
وخرج اللقاء ببيان صلح أكد العفو العام والشريف بين القبيلتين الذي يسهم في الحفاظ على مبادئ الأمن والسلم الداخلي، داعياً الى التوجه نحو العدو الذي ينتهك حرمة اليمن ومقدراته.
حضر لقاء الصلح مدير الهيئة العامة للزكاة بمحافظة ذمار ماجد التينه والمسؤول الإجتماعي بالمحافظة عبدالغني المروني وعدد من المشائخ والشخصيات الإجتماعية والأمنية.