السياسي الأعلى يعلق على تشكيل ما يسمى “مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر”
أكد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم الأربعاء، برئاسة الرئيس مهدي المشاط، رفضه ادعاء تمثيل اليمن فيما يسمى بمجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
واعتبر السياسي الأعلى، ذلك المجلس أحد أدوات العدوان المستحدثة لحصار الشعب اليمني بصبغة شرعية دولية جديدة، إثر فشل العدوان وكشف ذرائع للعدوان على اليمن أمام الرأي العام المحلي والعالمي.
وأكد المجلس السياسي الأعلى حرصه على أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.. داعيا إلى عدم الانجرار لمثل هذه الكيانات الهادفة خلق المزيد من الانقسام والتشظي للمواقف العربية والإسلامية.
وأشار إلى أنه كان الأجدر بالمشاركين في مثل هذه الكيانات، أن يأتوا في إطار وحدة المواقف العربية التي تعالج صراعاتها المفتعلة التي فرضتها السياسيات الأمريكية والصهيونية لا المضي في عقد اجتماعات مشبوهة.
وأدان المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه، جريمة الاغتيال التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشهيد قاسم سليماني ورفيقه أبو مهدي المهندس.
وجدد رفضه للسياسة الأمريكية الهادفة إضعاف وتمزيق المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقوماتها.
ودعا المجلس السياسي الأعلى، إلى مواجهة الغطرسة الأمريكية كونها لا تستهدف بلد أو محور بل كل أحرار العالم الرافضين للهيمنة الأمريكية.
كما دعا الشعب اليمني إلى أن يكون النموذج في الوحدة والاصطفاف في مواجهة المشاريع الأمريكية والصهيونية.
من ناحية أخرى أشاد المجلس السياسي الأعلى باستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقتهم في مختلف الجبهات.
وأثنى على المشاركة الواسعة لقيادات الدولة في فعاليات الذكرى السنوية للشهيد والتي تجسد مكانة الشهداء على المستوى الشعبي والرسمي وأهمية إيلاء أسرهم وذويهم الرعاية الكاملة.
إلى ذلك وقف المجلس السياسي الأعلى أمام عدد من التقارير الحكومية، مقيماً مستوى الأداء على مختلف الأصعدة.
وحث المجلس مختلف المؤسسات على مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى العمل وتقديم الخدمات للمجتمع، مؤكداً أن وضع اليمن اليوم أفضل بكثير من الفترات السابقة وأنه يجب تعزيز ذلك لإفشال مؤامرات العدوان ومخططاته.
هذا وقد وقف الاجتماع أمام عدد من القضايا المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.