درب الاستشهاد
بقلم/عبدالحكيم عبيد.
حينما تكن الاهداف عظيمه والغايات نبيله على درب نصرة الاسلام وعزة الامة فأن التضحيات والدماء التي تسكب على هذا الطريق مصدرها جسد واحد وروح واحده في اي زمان ومكان فتلك الارواح المجاهدة في الله لا تبالي بمصرعها حينما تفتدي الدين والاوطان
كونها تعلم يقينا انها ترتقي مرتبة الشهادة وتنال الحياة الهانئة الابدية عند الله سبحانه وتعالى.
ولان اهل اليمن هم اهل الايمان والحكمة واهل العزيمة والشكيمة فهم السباقون دوما الى حمل راية الكرامة للامة ومقارعة ومجابهة قوى الاستكبار والتكبر والجبروت اعداء الدين والعروبة
ولقد ايقظت هذه الروح في النفوس اليمانية مسيرة قرانية مباركة اسسها الشهيد حسين بدر الدين والحوثي وواصل قيادتها بهمة وحكمة وحنكة قائد الثورةعبدالملك الحوثي لينضوي في ظلال هذه المسيرة رجال احرار وهبوا انفسهم لله ولحرية الوطن وسيادته.
ولعل اكرم هؤلاء الرجال هم الشهداء الاوفياء الذين اوقدوا بدمائهم نارا تحرق الاعداء واشعلوا نورا يضيئ دروب الماضين بعدهم انتصارا لله وللامة.
رحم الله الشهداء
واعز الله ونصر المجاهدين الذين اختاروا مواجهة طواغيت الارض
والله خير الناصرين.