صنعاء تؤكد امتلاكها مخزون صاروخي وطيران مسير يؤهلها لهجمات مدمرة
كشف ناطق الجيش اليمني العميد يحيى سريع أن اليمن شهدت خلال العام 2019م صناعات عسكرية مختلفة منها منظومات صاروخية باليستية ومجنحة دخلت الخدمة لأول مرة وحققت نجاحات كبيرة.
وقال العميد سريع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر اليوم بصنعاء : ” قواتنا المسلحة باتت تمتلك مخزون استراتيجي من الصواريخ بمختلف أنواعها إضافة الى سلاح الجو المسير وبما يؤهلها لشن عمليات عسكرية هجومية مدمرة”.
وأعلن متحدث القوات المسلحة ، توسيع بنك أهداف قوات الجيش اليمني ليشمل مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول التحالف ، مؤكدا أن بنك أهداف قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية ينقسم الى ثلاثة مستويات بحسب الأهمية.
لافتا الى انه ضمن المستوى الأول 9 أهداف بالغة الأهمية منها ستة أهداف في السعودية وثلاثة في الإمارات.
وأضاف سريع ” أصبحت قواتنا المسلحة تمتلك القدرة الكاملة على صناعة منظومات صاروخية متكاملة إضافة الى أجيال مختلفة من طائرات دون طيار الهجومية والاستطلاعية “.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في تطوير سلاح الجو المسير خلال العام 2019م وهو ما عزز من حضوره على صعيد المعركة وحقق سلاح الجو المسير نجاحات كبيرة بتنفيذ العشرات من العمليات النوعية الهجومية والتي استهدفت منشآت عسكرية للعدو داخل وخارج اليمن”.
لافتا إلى أن ما حققته العسكرية اليمنية على صعيد سلاح الجو المسير جعلها تتصدر قائمة المؤسسات العسكرية المستخدمة بكفاءة لهذا النوع من السلاح والذي أثبت فاعليته وجعل الجميع امام متغيرات مهمة في العلم العسكري وأسلحة القتال الحديثة.
موضحا أن العمليات الهجومية لسلاح الجو المسير كبدت العدو خسائر فادحة منها عمليات لا تزال خسائرها الاقتصادية مستمرة حتى هذه اللحظة .. مبينا أن العمليات الاستطلاعية فقد حققت أهدافها في رصد وتتبع تحركات العدو وضرب أية تحركات معادية في الوقت المناسب ووفق الإمكانيات المتاحة”.
مؤكداً أن سلاح الجو المسير ينفذ العشرات من المهام الاستطلاعية وبنجاح خلال اليوم الواحد وأن قواتنا المسلحة تمكنت بعون الله من خلال سلاح الجو المسير من تغطية نسبة كبيرة ضمن المساحة الجغرافية الخاضعة للرصد الاستطلاعي وبشكل يومي.
وأردف قائلاً ” تتولى وحدة متخصصة في سلاح الجو المسير الرصد الاستطلاعي المستمر لأهداف ثابتة وأخرى متحركة منها في دول العدوان وقواتنا المسلحة بعون الله تعالى ومن خلال سلاح الجو المسير تمتلك القدرة على تنفيذ عمليات هجومية واسعة ضد أهداف مختلفة وفي وقت واحد”.
وكشف العميد سريع أن القدرة الهجومية لسلاح الجو المسير تضاعفت بنسبة 400% عما كانت عليه في العام السابق.
واستعرض احصائيات عمليات سلاح الجو المسير خلال العام 2019م ، مؤكدا أنها بلغت 2426 عملية منها 2087 عملية استطلاعية و 5 عمليات هجومية نوعية مشتركة مع القوة الصاروخية أكدت القدرة والكفاءة على تنفيذ ضربات موجعه للعدو و 196 عملية استهدفت قواعد ومنشآت ومطارات العدو منها عملية العند والمخا والجلاء وكذلك استهداف المطارات والمنشآت العسكرية السعودية و92 عملية نوعية منها عملية استهداف حقل الشيبة وتوازن الردع الأولى وعملية التاسع من رمضان وتوازن الردع الثانية فيما بلغ عدد العمليات المشتركة لسلاح الجو المسير مع سلاح المدفعية 46 عملية.
مشيرا الى ان العام 2019م شهد استكمال مرحلة تأسيسية مهمة على صعيد بناء قوات الدفاع الجوي وتفعيل المنظومات الدفاعية حيث أعلنت قواتنا المسلحة عن دخول منظومات دفاع جوي وجاري العمل على تطوير منظومات أخرى.
وقال ” عمليات الدفاع الجوي خلال 2019م أدت الى اسقاط 69 طائرة تابعة لقوى العدوان توزعت بين 7 طائرات مقاتلة و9 طائرات استطلاع منخفض و53 طائرة تجسسية وبلغ عدد عمليات التصدي والاعتراض وكذلك الإجبار على المغادرة 237 عملية.
وتابع ” شهد العام 2019م انضمام تشكيلات عسكرية جديدة لقواتنا المسلحة إضافة الى وحدات قتالية نوعية مع آلاف المجندين والمتطوعين كما نفذت قواتنا وفي ظل ظروف العدوان والحصار العشرات من المناورات التدريبية شارك فيها المئات من منتسبي الدورات العسكرية القتالية بمختلف مستوياتها وكذلك الكليات والمعاهد العسكرية والجنود والضباط من مختلف المناطق العسكرية”.
ووجه العميد رسالة تطمينية لكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بأن القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل ليل نهار من أجل تعزيز القدرات الدفاعية وأنها بعون الله قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال وقادرة بعون الله على إفشال مخططات التحالف التي تستهدف بلدنا وشعبنا.