في لقاء حضره عدد من الوزراء والمسؤولين.. وزارة الصحة: لا نستبعد وقوف العدوان وراء انتشار الأوبئة في اليمن
أعلن وزير الصحة العامة والسكان، اليوم الثلاثاء، أنها لا تستبعد وجود تغييرات في جينات الفيروس ضمن عمل عدائي ضد الشعب اليمني، كاشفة بالأرقام عدد الإصابات بالأمراض الفيروسية في البلاد.
وأوضح وزير الصحة الدكتور طه المتوكل أن الوزارة قامت بإرسال عينات إلى مختبرات دولية لتقصي عدم استجابة بعض الحالات للعلاج، مضيفا لا نستبعد وجود تغييرات في جينات الفيروس ضمن عمل عدائي ضد الشعب اليمني.
وزير الصحة خلال لقاء ضم عدد من الوزراء والمسؤولين، وممثلين عن منظمات دوليه، أشار إلى أنه تم تجهيز سعات سريرية في كل المستشفيات لمواجهة انتشار الانفلونزا الموسمية.
من جهته قال وزير المياه مهندس نبيل الوزير: لا نستبعد وقوف دول العدوان وراء الأوبئة وارتفاع نسبها والتي تجتاح بلدنا في ظل عدوان وحصار مستمرين وحرب تجويع وقتل ضد الشعب بكل السبل
فيما أشار وزير الإعلام ضيف الله الشامي إلى ارتفاع المعدلات كل عام للأوبئة مع استمرار العدوان، منوها إلى أن الأمر معني بتحقيق محلي ودولي وسيحاسب المجرم ولو أجلا، لا فتاً إلى العمل على وضع خطة توعوية لمواجهة الأوبئة.
بدوره كشف وكيل وزارة الصحة محمد المنصور بين أن حالات الإصابة بإنفلونزا h1n1 بلغت حالتين خلال شهري أكتوبر الفائت، والوفيات 94 حالة.
وأوضح المنصور أن حالات الاشتباه بحمى الضنك بلغت 20300 حالة خلال شهر ديسمبر الحالي.
وأكد أن الوفيات بحمى الضنك بلغت 68 حالة خلال ديسمبر الحالي في محافظات الحديدة وحجة وعدن ولحج وشبوة ومأرب وريمة.
وأشار إلى أنه أصيب بحمى الضنك خلال ديسمبر الحالي 2498 طفلا دون الخامسة وتوفي منهم 16 طفلا وهم يمثلون 24% من حالات الوفيات.
من جهته أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في صنعاء أنه جرى تسجيل 6945 حالة إنفلونزا موسمية في اليمن و113 ألف حالة جرى تسجيلها في منطقة الشرق الأوسط و 2,6 مليون حالة على مستوى العالم.
بدوره أكد رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية د حسين مقبولي: نسعى للخروج بخطوات عملية للحد من الأوبئة التي تصيب الجهاز التنفسي والتي تزداد خطورتها نتيجة الوضع الذي يخلقه استمرار العدوان والحصار
وأكد وزير الدولة حميد المزجاجي بدوره أن قصف العدوان للبنية التحتية كالكهرباء وشبكات المياه النظيفة والصحة سبب جوهري إلى جانب الحصار في تفشي أوبئة الإنفلونزا.
المزجاجي أوضح أن انتشار أوبئة الإنفلونزا المتعددة في الساحل الغربي يفوق قدرة الجهاز الصحي الذي يعاني من الضعف نتيجة التدمير من قبل العدوان والحصار.
وطالب وزير الإدارة المحلية علي القيسي من جهته من المنظمات الدولية نقل الحقيقة إلى العالم وأن استخدام الأسلحة المحرمة من قبل العدوان وراء قتل اليمنيين وتفشي الأوبئة.