مصدر مسؤول في السلطة المحلية بذمار، ينفي ما نشرته مواقع الإفك التابعة لتحالف العدوان ومرتزقته.
نفى مصدر مسؤول في السلطة المحلية بذمار، ما نشرته مواقع الإفك التابعة لتحالف العدوان ومرتزقته، بالقول”إن محافظة ذمار تشهد فوضى أمنية وانتشاراً لعصابات السرقة والنهب وأعمال القتل، وسطو على المساعدات الإنسانية”، وهي أخبار مفبركة وعارية عن الصحة.
وأوضح المصدر المسؤول بالسلطة المحلية، في تصريح خاص لــ “ذمار نيوز” إن هذه الافتراءات والأكاذيب التي تروج لها مواقع الإفك والتضليل تأتي بالتزامن مع التحركات المشبوهة التي يقوم بها المرتزقة بدعم من قوى العدوان، والتي كشفتها الأجهزة الأمنية المختصة واحبطت محاولاتها، وكان الانجاز الأمني الذي حققته يوم امس بضبط خليتين رئيستين كانتا تحت المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعودية خير شاهد على مخططاتها الفوضوية ومشروعها التدميري.
وأشار المصدر إلى أن مثل هذه الأباطيل لم تعد تنطلي على شعبنا اليمني الصامد الواعي الذي إدرك حجم المؤامرة والمخططات التي يسعى العدوان ومرتزقته إلى تنفيذها، وعرف الشعب من يقصفه يوميا ويحاصره ويقطع رواتبه، وينهب إيرادته وخيراته.