الخبر وما وراء الخبر

ما اشبه اليوم بالبارحه.

24

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 28 نوفمبر 2019مـ -1 ربيع الثاني 1441ه ]

بقلم/ عبد الحكيم عبيد

وشعبنا اليمني العظيم يحتفل بالذكرى الثانية والخمسين ليوم الاستقلال الثلاثين من نوفمبر يسترجع كل الاحداث ومختلف المعاملات التي عانى منها جزء من الوطن ردحا من الزمن تحت راية الاحتلال البريطاني الذي امتهن كرامة الشعب ونهب خيرات البلد وعاث في الارض الفساد

فمن اجل ذلك ثار المناضلون والشرفاء والاحرار للتخلص من ذلك الظلم والذل والهوان وقد كانت التضحيات عظيمه وجسيمه حتى نال جنوب الوطن حريته وكرامته بطرد اخر محتل بريطاني في يوم الثلاثين من نوفمبر سبعة وستين تسعمائة والف.

وما اشبه اليوم بالبارحه يأتي من لا تاريخ له ولا حضارة من لا ماضي له ولا حاضر مشرف
ليحتل بلد الحضارات والامجاد والفتوحات وما كان للمحتل الجديد ان يحلم بان تطأ قدمه في جنوب اليمن لو لم يجد من يعينه ويناصره ويدافع عنه ويشرعن وجوده وهؤلاء هم عباد الدرهم والدينار ممن باعوا ضمائرهم وخانوا وطنهم وفرطوا في كرامته وعزته ولا يخلوا منهم زمن ولا وطن الا ان مصيرهم الى مزبلة التاريخ تلفظهم الاوطان ولا يذكرون الا في امقت كل شي.

بينما الاحرار هم الذين يدافعون عن او طانهم ويفتدونها بارواحهم ولقد تمثل هذا الدور الاباء والاجداد ضد المحتل البريطاني واليوم يتمثله الابناء والاحفاد ضد ذيول دول الاستكبار العالمي ممن يسمون انفسهم تحالف عربي للعدوان على بلادنا ومحاولة السيطرة عليه عسكريا وسياسيا واقتصادي

ولكن هيهات دام ورجال الرجال في ميادين المواجهة والصمود فلن ينال المعتدي والمحتل مراده
بل كلما مرت سنوات من العدوان اصبح السعودي والاماراتي ومن في فلكهما يخشون على امنهم واستقرارهم ووجودهم بسبب ما لقوه من شجاعة وبساله و تزايد وتطور قدرات المقاتل اليمني الحر. وتلاحم الشعب مع قيادته الفذة الابيه.

الحرية لليمن
والخزي للخونة والمرتزقة والمعتدين.
وكل عام وشعبنا في اعتزاز وكرامة ونصر وهيبه.