مدير عام مكتب التربية بالمحافظة، لــ”ذمار نيوز”: فيما العالم يحتفي بيوم الطفل.. دول العدوان تنتهك الطفولة في اليمن.

يأتي اليوم العالمي للطفولة الذي يوافق الــ”20 نوفمبر”، من كل عام، فيما تحالف العدوان الهمجي مستمر في هيستيرته وموغل في الوحشية وقتل أطفال اليمن بدم باردً، على مرأى ومسمع عالمٍ لا يقلُّ عنه دموية وإجراماً، فالأول يقتلُ بطائراته وصواريخه وذاك الآخر يقتلُ بصمته وسكوته، ويقبل على نفسه وصمة العار لتاريخه ومستقبله.

مدارس محافظة ذمار تشهد هذه الأيام حملة واسعة بهذه المناسبة “يوم الطفل العالمي”، تنوعت بين الوقفات الاحتجاجية والإذاعات، والانشطة المتنوعة، تحت شعار ”صمت العالم يقتل أطفالنا“.

وفي هذا السياق التقت شبكة “ذمار نيوز” الإخبارية، مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ أحمد علي الوشلي، والذي تحدث بالقول: تم تدشين حملة اليوم العالمي للطفولة منذ السبت الماضي وتستمر حتى الأربعاء، على مدى خمسة أيام متوالية، تستهدف جميع مدارس مديريات المحافظة، وحرصنا فيها على تناول موضوعات مختلفة عن حقوق الطفل وأسباب سن القوانين والعنف وآثاره على الطفل.

وأشار الوشلي: إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات، هو إبراز مظلومية الطفل اليمني، وحرمانه من أهم حقوقه في اليوم العالمي للطفل في ظل استمرار انتهاكات دول تحالف العدوان للطفولة في اليمن.

وأكد الوشلي: أن هذه الفعاليات الطلابية المتنوعة هي رسالة للأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الطفل التي لم تحرك ساكنا تجاه ما يتعرض له أطفال اليمن من استهداف ممنهج وقتل وانتهاكات منذ بدء العدوان وإلى اليوم، وهذه الرسالة مفادها: “نحن أطفال اليمن، نحن الماضي، نحن الحاضر، نحن المستقبل، بأيدينا سنبني، وبعزيمتنا سنحقق المعجزات، وبعقولنا سنبتكر، وبقوتنا سنحمي الوطن”.

وأشاد الوشلي بالجهود الكبيرة المبذولة في الإعداد والتنظيم لهذه الفعاليات.. مثمناً جهود الكادر التعليمي الصامد في الجبهة التربوية، ودورهم المتميز في إنجاح العملية التعليمية التي راهن العدوان على إفشالها.