الخبر وما وراء الخبر

إشهار مركز الشهيد الصماد للدراسات والبحوث

44

أُشهر بمحافظة ذمار، اليوم الاربعاء ، مركز الشهيد الصماد للدراسات والبحوث، وأعلن عن تدشين أنشطته بتوزيع ثلاثة إصدارات. الأول:( النبي إبراهيم في القرآن الكريم دراسة وتحليل) فاضل محسن الشرقي، و(الإمام زيد حليف القرآن) فاضل محسن الشرقي ، و(ملاحم الصمود) ديوان شعري للشاعر الشهيد ناجي علي المظفر.

وفي فعالية الإشهار التي أقيمت في مكتبة البردوني العامة بحضور وكلاء المحافظة فهد عبدالحميد المروني ومحسن علي هارون ومحمد محمد عبدالرزاق وعباس علي العمدي ونائب رئيس جامعة ذمار لشئون الطلاب الدكتور نصر الحجيلي، أكد القائم بأعمال محافظ ذمار أمين عام المجلس المحلي مجاهد شايف العنسي أهمية هذه المراكز في رفد ساحة المعرفة بالدراسات والبحوث المتخصصة ومساندة الباحثين وبما يسهم في الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مختلف المجالات والارتقاء بالوعي الفكري والثقافي والاقتصادي للمجتمع ومواكبة التغيرات ودراسة أهم قضايا الأمة واقتراح الحلول والمعالجات لها.

وأشار العنسي إلى اهمية المركز في تقديم الحلول والمعالجات العلمية والعملية المبنية على منهجية العلم في دراسة كل القضايا والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية في مختلف المجالات من خلال فهم الواقع واستشراف المستقبل وتصحيح الرؤى والنظريات والأطروحات على أسس وقواعد الحق والعدل والموضوعية.

كما أشار إلى تزامن إشهار المركز مع ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيًا الجميع للمشاركة في الفعالية المركزية التي ستقام بعاصمة المحافظة احتفاءً بهذه المناسبة العظيمة.

رئيس المركز الاستاذ فاضل محسن الشرقي أكد على أهمية الدراسات والبحوث في رفع مستوى الوعي الفكري والسياسي والمعرفي بما يحقق التنمية والنهضة المنشودة للأمة في كل المسارات والميادين، والحفاظ على وحدتها وهويتها ونسيجها الاجتماعي والحضاري وقيمها الحقة، ومكانتها من خلال الخطط والبرامج والدراسات والبحوث التي تخدم المجتمع.

وقال الشرقي إن المركز لن يألوا جهدا في خدمة الأمة وتقديم كل ما ينفعها والاستفادة من الخبرات والتجارب والاستشارات المفيدة والفاعلة بحثا ودراسة وتحليلا وبما يسهم في التطلع للمستقبل.

بدوره نوه الدكتور عبدالملك عمران عضو هيئة التدريس بجامعة ذمار بمناقب الشهيد الرئيس صالح علي الصماد، مشيرا إلى أهمية المركز في تعزيز واقع البحث العلمي والذي يعتبر حجر الأساس في تقدم البلدان وتطورها.

وأكد عمران على أهمية الدراسات والبحوث والتخطيط العلمي المسبق في النهوض بواقع البلدان اقتصاديا وسياسيا وتعليميا وثقافيا ومعالجة قضاياها في مختلف المجالات.

وتطرق إلى مشروع المسيرة القرآنية ودوره في تحرير الأمة وإعادتها إلى مسارها الصحيح .. لافتا إلى أن كل آية في القرآن مشروع بحث علمي.

حضر الفعالية عدد من الأكاديميين بجامعة ذمار وأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالمحافظة والمهتمين.