الخبر وما وراء الخبر

مرتزقة الأحمر للدفاع عن جيزان ” التفاصيل “

153

التقدّم السريع لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في جنوب السعودية، دفع الرياض لدق ناقوس الخطر واستقدام مرتزقة جدد الى جنوبها للدفاع عنها.

المرتزقة هذه المرة كانوا يمنيين، حيث قامت بجلب اللواء اليمني علي محسن الأحمر وأتباعه الى جيزان ليدافعوا عنها.

القوات اليمنية المشتركة صدّت هجوماً عنيفاً شنّه مرتزقة العدوان والجيش السعودي على منطقة الطوال الحدودية في محافظة حجة، وكان هدف الهجوم احتلال منطقة حرض اليمنية.

مصدر عسكري يمني، اكد مقتل اكثر من عشرين جندياً سعودياً وغيرهم من المرتزقة خلال صدّ الهجوم، بالاضافة الى اصابة اكثر من خمسين آخرين اضافة الى إحراق نحو سبع آليات عسكرية متنوعة.

متابعون للشأن اليمني أكدوا ان التحركات السعودية وهجومها الأخير على حرض يأتي للضغط على الجيش اليمني واللجان الشعبية من اجل القبول بتسوية بشروط سعودية تتضمن انسحاب القوات اليمنية المشتركة من مناطق في جيزان ونجران وعسير بلا شروط، مقابل الانسحاب من حرض.

ويُعدّ هذا المخطط حسب صحيفة ” صحيفة البناء ” محاولة لإعادة التاريخ، حيث قام الجيش السعودي وبدعم من الاحتلال البريطاني في حرب الثلاثينيات من القرن الماضي بالتقدّم من المنطقة نفسها باتجاه محافظة الحديدة اليمنية، من أجل إجبار الجيش اليمني على الانسحاب من إقليم عسير.

إنجازات جديدة تسجلها القوات اليمنية المشتركة داخل الاراضي السعودية، فقد نفذت القوات عملية نوعية استهدفت موقع الزور العسكري في نجران. وتقدمت القوات باتجاه الموقع وسط فرار الجنود السعوديين، وتركهم عدداً كبيراً من الاسلحة والآليات وراءهم، وسيطرت القوات على الموقع قبل ان تدمره.

وذلك في وقت اطلقت فيه القوات اليمنية المشتركة صاروخ باليستياً من نوع قاهر واحد على تجمع للقوات السعودية في مدينة نجران.

مئة وثمانون قتيلاً هي حصيلة قتلى معسكر تداويل في مدينة مأرب وسط اليمن، حيث استهدفت القوات اليمنية المعسكر بصاروخ باليستي من نوع توشكا ما اسفر عن سقوط القتلى وبينهم قيادات مهمة في صفوف قوات العدوان، اضافة الى تدمير طائرتين من نوع أباتشي وعدد من الآليات العسكرية.

*متابعات