وكالة: الدواعش السعوديون الأكثر إقبالاً على شراء “السبايا”
موسكو – خبر للأنباء:
يستقطب “داعش” الكثير من عناصره عبر إغراءات مختلفة أبرزها “سبايا” الإرهاب الذي يمارسه التنظيم في سوريا والعراق بحق النساء، وخاصة الإيزيديات اللواتي بتن سلعة بخسة في سوق النخاسة. ويُغري تنظيم “داعش”، رجال الأرض لأجل الهجرة إليه، بعرض العراقيات “السبايا” للبيع في أسواق النخاسة.
ونشرت وكالة سبوتنيك الروسية تقريراً، سلطت فيه الضوء على جنسيات الرجال الأكثر إقبالاً على أسواق النخاسة العائدة بتاريخها إلى عصور الجاهلية، لشراء العراقيات وغالبيتهنَّ من الديانة الايزيدية، أقتادهنَّ تنظيم “داعش” جاريات وغنائم حرب، بعد قتل ذويهنَّ أمام أعينهنَّ. وهذه السوق يرتادها بشراهة خليجيون من عناصر التنظيم كلما استيقظت ذكوريتهم.
وكشف أبرز محرري الايزيديات من قبضة “داعش” أبو شجاع دنايي، السبت 26 ديسمبر/كانون الأول 2015، أن الخليجيين الدواعش هم الأكثر إقبالاً على شراء العراقيات وتبادلهنَّ فيما بينهنَّ بعد الملل منهن.
وأوضح، أن “السعوديين الدواعش في المرتبة الأولى في شراء الايزيديات العراقيات، وقبل وقت قصير انضم الكثير من السعوديين لتنظيم داعش، لأجل الحصول على السبايا”.
وأعزى أبو شجاع تربع عناصر “داعش” السعوديين والذين يُسميهم التنظيم بالـ”جزراويين”، على عرش شراء الايزيديات، لكونهم أغنياء ولديهم الإمكانيات المادية اللازمة للحصول على سبيتين وأكثر.
ولشدة ثرائهم، مثلما أشار أبو شجاع، فإن الدواعش السعوديين يستبدلون السبية الأيزيدية، كلما شعروا بالملل منها، ويذهبون لشراء أخرى من زميل لهم في التنظيم.
ويأتي عناصر “داعش” التونسيين في المرتبة الثانية بعد السعوديين، في قائمة الرجال الأكثر إقبالاً على شراء الايزيديات، كجاريات وزوجات نكاح أدخلن الإسلام بالاغتصاب.
ونوه أبو شجاع إلى أن عناصر “داعش” الليبيين يُعادلون التونسيين في المرتبة، ويأتي من بعدهم العناصر المصريين، والجنسيات الأخرى للرجال القادمين من بلدان إسلامية وأوروبية وأمريكية.
ومازال مصير أكثر من ثلاثة آلاف مختطفة ومختطف من المكون الايزيدي العراقي، مجهول حتى اللحظة في مناطق سيطرة تنظيم “داعش، الذي إرتكب جريمة إبادة مروعة بحق المكون في أغسطس/آب من العام الماضي في مناطق غرب الموصل.
ويستخدم تنظيم “داعش” العراقيات الايزيديات “السبايا” المعرضات للانتهاكات الجنسية والجسدية بشكل يومي، في إغراء الرجال للالتحاق إلى القتال في صفوفه على الأراضي العراقية والسورية.