” هذا رسولنا “
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 29 اكتوبر 2019مـ -30 صفر 1441ه ]
بقلم / الرائد بجاح
نبارك للعالم الاسلامي والامه العربيه والشعب اليمني ذكراء المولد النبوي الشريف .
يارسول الله لقد اختارك الله لهذة المهمه لاستعدادك الفطري والتربوي والنفسي والاخلاقي انت الصادق الامين انت الرجل الذي احتار فيه خصومه ومحبوة بما تمتلكه من اخلاق قل نظيرها في المجتمع البشري لم يكن دينك حكرآ على قريش او الحزيرة العربيه بل هو دين العالمين دين البشريه اذا ارادت البشريه خلاصآ وطمئنينة.
لقدوصفك الله عزوجل (وانك لعلى خلق عظيم) ولقد وصفك الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام قال( كان رسول الله دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ ولاضحاك ولابفحاش ولا عياب ولا مزاح قد ترك نفسه من ثلاث المراء والاكثار وما لايعنيه وترك الناس من ثلاث كان لايذم احدٱ ولايعير احدٱ ولايطلب عثرات احدٱ لايتكلم إلا في ما رجاء ثوابة واذا تكلم أطرق جلسائة كئن على رواوسهم الطير فاذا سكت سكتو ولايتنازعون عندة الحديث)
يارسول الله لقد غيرت وجه التاريخ اننا شعب اليمن فخورين باالانتماء اليك فخورين بالتزود من مدرستك لقدشكلت وحدك واحدة من اعظم المدراس في التاريخ البشري
وفي هذة المناسبه العظيمة قصدنا ذكر شمائلك واخلااقك العظيمة
وكان للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الدور الكبير والمهم في ان يجدد ويوكد على ضرورة الفرحة والاحتفال بذكراء مولد رسول الله عليه وعلى اله الصلاه والسلام لاحياء اخلاقك وشمائلك واثارها العظيمة في انفسنا وفي حياتنا لكي نعيش الاسلام عل حقيقتة
يارسول الله انت النبي الانسان الذي جسد حقيقة ما ارادة الله تعالى من هذا الانسان حين نفخ فيه الروح وحين أسجد لهو الملائكة هذا الانسان الذي يريدة الله سبحانه وتعالى ان يكون صورتآ متكاملة من إخلاص عبوديتة لله وإحسان مع الخلق كلهم
عندما رسم الله تعالى صورة النبي عليه وعلى اله الصلاه والسلام في ايات القرإن الكريم نراء إننا امام أنسان تكاملت فيه أخلاق الانسان والصفات التي تفيض عن الكون لطفٱ ورحمتٱ وحبٱ
وهذة الذكراء العظيمة التي نعيشها اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ونحن امام هذا الواقع الذي تعيشه الامة الاسلامية والعربيه ومايعيشه شعب اليمن من عدوان وحصار فنحن بحاجة الى هذة الذكراء أكثر من حاجتنا الى الاكل والشراب وان يكون رسول الله بينتا ومعنا بهدية وبااخلاقة بتعاليمة بشريعتة حتا يوقظنا من هذة الجاهلية
نحن بحاجة للرسول الله من اجل ان ينهض بناء من اجل ان يعيدنا الى جادة الحق والصواب ويعيد علاقتنا مع الله تعالى وعلاقتنا مع الاسلام وعلاقتنا مع القيم ونكون الامة التي جاء اليها رسول الله يوما هاديا ومبشرا ونذيرا
عندما نسمع كلام يقال عن رسول الله او انشودة فا اننا نفرح ونشعر اننا نرتبط بهذة القيم فاذا كان هذا الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يفرحنا بمرحبا بهذاا الاحتفال
أن رب العزة إمرنا بالفرحة برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لماذا لا نفرح بة وقد قال الله تعالى في كتابه ( قل بفضل الله وبرحمته فبذالك فليفرحو وهو خيرا مما يجمعون )
ويقول ابن عباس فضل الله العلم ورحمته محمد وهي دعوة من الله بمرسوم الاهي ان نفرح بهذا الحبيب المصطفى
وسؤل النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاه والسلام عن سبب صومة يوم الاثنين فقال (ذاك يوم ولدت فية وبعثت فية واوحي الي فيةفانا اصومة لذالك)فرحا بذالك الذي بشر بهي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من خير
كان الصحابه يفرحون برسول الله وتختلف طرق الفرحه من فترة زمنيه الى فترة زمنيه اخراء ومن مكان الى مكان
ان الثناء الاالهي عل رسول الله في اكثر من اية ومن حديث قدسي يوحي بوجود علاقة خصوصيه بين رسول الله وبين ربة .
اليوم وفي ذكراء مولد النبي عليه وعلى اله الصلاه والسلام والاخلاق التي نقرائها في القران الكريم ونقرائها في شمائلة هاذا المعني الذي يشار اليه من الاحتفال بذكراء المولد النبوي.
وفي حاضرنا اليوم نواجة موجة اعلامية طاغيه كبيرة في كل المواقع وقنوات التواصل الاجتماعي تريد ان تقنع الناس بعدم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وعلى الرغم ان اغلبيه هذة القنوات والمواقع انما هي قنوات للطبخ وللأبل ونشر الطائفية والكراهيه والفتن ولا يوجد قناة اعلاميه واحدة تقدم الاسلام بصورته الحقيقية التي درسها رسول الله للامة .
فاالاحتفال باالمولد النبوي اليوم هو ثقافة تعريفية بالنبي والعيش في هذة القيم وتجسيدها
نقدم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بثقافه الحب لكل الناس ويعلمنا ان العبوديه حب بين الله وبين العبد وان الايمان حب بيننا وبين رسول الله وعلمنا ان الايمان حب بيننا وبين اخوتنا في الدين.
وعندما توجد ثقافة حب الله وحب رسول الله توجد ثقافه الخير وثقافة الانسانيه والعدل والمساواة
يارسول الله عليك مليار صلاه وازيد من ذالك على عترتك الطاهرة وعلى اصحابك المنتجبين .
.