الخبر وما وراء الخبر

ما هكذا يتعاملون مع الأسرى يا أقذر المرتزقة‼

28

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 21 اكتوبر 2019مـ -22 صفر 1441ه ]

بقلم / لطيفة_العزي

إلى هذا المستوى فقدتم الإنسانية؟!
تعذيب أسير وهو أبن وطنك!! ما هكذا الإخلاق!! إلى هذا المستوى من الإجرام وصلتم؟! إلى هذا المستوى من البشاعة تربع الظلم على قلوبكم؟! هل أنتم بلا إنسانية إلى هذ الحد؟! وهل سلبت الكرامة بهذا القدر وصل إجرامكم إلى هذا المستوى يا مفسدون؟!

عقولكم هوت إلى أرذل وأخبث أنواع الإجرام وتخليتم عن القيم وعن الإنسانية وعن الإخلاق، ما هكذا الحروب يا ظلمة، خسرتم الكرامة في الدنيا وكسبتم جهنم في الآخرة..

أي قائد شيطاني يقودكم؟ لم تصل لوحشيتكم حتى أفلام الرعب! تنكلون بأسرانا المؤمنين! فالله لم نرتعب ولم نتراجع، فكلما زاد طغيانكم زدنا إرادة على مواصلة طريق الحق، وكلما زاد ظلمكم زدنا إصرارا في مواجهتكم وآبادة ظلمكم، وكلما زاد تكبركم كلما زدنا عظمة بقوة الله، كل ما زاد فسادكم زاد ثباتنا.

وكلما زاد تفريطكم بأبناء وطنكم يا مرتزقة زدنا تماسكاً فيما بيننا، وكلما فرطتم في حرية هذا الشعب زدنا تمسكا بحقنا في الحرية والسيادة وكلما ساعدتم المحتل وقتلم ابناء بلدكم كلما زدنا حباً وتضحية مع بعضنا ولهذا الوطن والأرض الطيبة التي لا تقبل الا مثلها.

وسام النصر سيكون حليفنا يوماً ولو تجرعنا منكم ما تجرعنا، العزة لنا والذل لكم، والشرف لنا والخزي لكم، والعروبة لنا والتطبع لكم.. خسئتم يا مرتزقة هوت بكم أفعالكم إلى جهنم، تاجرتم تجارة خاسرة مع الشيطان وخسرتم الدنيا والآخرة،ّ أما نُحن تاجرنا تجارة رابحة مع الرحمن وفزنا ونلنا عزة الدنيا وجنة الآخرة.

رحمة الله تغشاكم اسرانا الشهداء، ولا نامت أعين الجبناء، والله انا على دربكم سائرون وعلى خطاكم ثابتون..