الخبر وما وراء الخبر

الصحة تعلن محصلة ضحايا تصعيد غارات التحالف في 5 أيام

35

أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ عن محصلة الضحايا المدنيين لتصعيد التحالف بقيادة السعودية والإمارات شن غاراته الجوية وقصفه على القرى والاحياء السكنية والمرافق المدنية خلال الخمسة الأيام الأخيرة.

وقالت الوزارة في بيان لها، ليل الخميس، إن ” 40 مدنيا منهم 24 قتيلا و16 جريحا هم حصيلة ضحايا جرائم طيران التحالف منذ إعلان المجلس السياسي الأعلى مبادرة السلام في 21 سبتمبر 2019″.

الوزارة أوضحت أن “طيران تحالف العدوان السعودي الإماراتي أقدم وبغطاء أمريكي وصمت أممي على إرتكاب مجازر بحق المدنيين الآمنيين في عدد من محافظات اليمن، أدت إلى سقوط العشرات ما بين شهيد وجريح معظمهم أطفالا ونساء”.

وفصل البيان جرائم حرب طيران التحالف خلال الايام الخمسة الماضية، كالتالي:

1. في 22 سبتمبر: أقدم طيران التحالف على قصف سيارة لمواطنين في طريق عمران صعدة أدت إلى استشهاد رجلين إثنين بعد أن تفحمت اجسادهما وتناثرت اشلاء.

2.في نفس اليوم: استهدف طيران التحالف مسجدا في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران كانت تحتمي فيه أسرة مكونة من 7 أفراد (الأب والأم وطفلين وطفلتين وأمراة أخت رب الأسرة) فتم إبادتهم جميعهم.

3. وفي نفس اليوم: أيضا قصف مرتزقة العدوان مديرية التحيتا ما أدى إلى استشهاد طفلة.

4.في 24 سبتمبر: ارتكب طيران التحالف مجزرة كبرى بعدد من الغارات استهدفت منزلين في منطقة النبيجة بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وأبادت الأسرتين المكونتين من (13 فردا) بينهم 3 نساء و 7 أطفال، كما قتلت أحد المسعفين، وجرح أكثر من 15 آخرين.

5.في 25 سبتمبر: أطلق حرس الحدود السعودي النار على مواطن في مديرية شدا في محافظة صعدة وأرداه قتيلا.

6.في 25 سبتمبر أطلق مسلحو التحالف النار على طفلة في منطقة الجبيلة بمديرية التحيتا محافظة الحديدة فأصابوها بإصابات بالغة.

ومما سلف يكون مجموع ضحايا غارات طيران التحالف وتصعيد مسلحيه خلال الايام الخمسة الماضية 24 قتيلا (12 طفلا – 5 نساء -7 رجال) وجرح 16 آخرين، جراحهم خطيرة في محافظات (صعدة – عمران – الضالع – الحديدة).

بيان وزارة الصحة، استنكر استمرار تصعيد التحالف وجرائمه أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وعلى رأسها تلك التي باركت مبادرة المجلس السياسي الأعلى كالأمم المتحدة والأتحاد الاوروبي وخلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي لم تبد حتى تنديدا واستنكارا لهذه المجازر رغم أن معظمها أطفال وفي بيوتهم”.

وقال: “إننا في وزارة الصحة والذين باركنا مبادرة المجلس السياسي الأعلى والهادفة لاحلال السلام وايقاف العدوان ورفع الحصار، إلا أننا ندين ونستنكر بقوة هذه الجرائم التي تأتي استمرارا لسلسلة الجرائم التي بدأت منذ اول ايام العدوان على اليمن والتي كان المستهدف بها بشكل مباشر ورئيسي ومتعمد هم الاطفال والنساء والآمنيين”.

وزارة الصحة، أضافت: “كما ندين الصمت السلبي للأمم المتحدة ومجلس الامن والمجتمع الدولي والذين على عاتقهم مسئولية التحرك بحيادية ومسؤولية في سبيل ايقاف هذه الجرائم والعقاب الجماعي من خلال الحصار والتي تعرف نتائجه الأمم المتحدة أكثر من غيرها.

منوها بأن “تقارير منظمات الأمم المتحدة تتحدث عن آلاف الاطفال والنساء والرجال الذين توفوا نتيجة الحصار ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية وإغلاق مطار صنعاء وغيرها من إجراءات قاسية: ولم نجد منهم إلا تقارير رقمية تزداد يوما بعد يوم.

وطالب بيان وزارة الصحة “أحرار الأرض من دول وشعوب ومنظمات وهيئات وأفراد أن يواصلوا التحرك في سبيل التخفيف هذا الوضع على الشعب اليمني وأن يرفعوا صوتهم عاليا تنديدا واتهاما لقيادات هذه الانظمة المجرمة القاتلة بجميع الطرق والوسائل خاصة”.

وشدد البيان الصادر عن ناطق وزارة الصحة على “إثبات اليمنيين سعيهم الحثيث إلى إحلال السلام من خلال ايقاف استهدافهم لدول التحالف والذي يأتي ضمن حق الرد المشروع على هذه الدول” .