من لم يحتفل بذكرى الواحد والعشرين من سبتمبر المجيد ليس بيمني ..
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 21 سبتمبر 2019مـ -21 محرم 1441ه ]
بقلم / ام وهيب
إن التوفيق الأالهي الذي هيئ لهذه الثورة المباركة كي تنج وتنموا وتترعرع بقلوب ابناءالشعب اليمني
انما هو لوعد الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ،(ويأبى الله إلاأن يتم نوره ولو كره الكافرين)
لقد كان المؤسس الاساسي لهذه الثورة العظيمه هو ،المعلم والمربي والقائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي واكب الثورة وغذاها بخطاباته التي كانت تزرع الأمل ،وتضئ الدرب وتبدد الشبهات،وتدحض الزيف والباطل،وتكشف التضليل والبهتان ولم يكن عبارة عن مرشد ومعلم ومنظر
فقط بل كان قائدا ناجحاوبطلا مغوارا لم ترهبه تهديدات الدول ولم يوهنه التضامن الأمريكي وأدواته الخليجية مع حكومة الفنادق،ولم تهزه حشود الوهابيين التكفيريين التي استقدمها حزب الإصلاح وعلي محسن وعلي صالح الذي كان من خلف الكواليس من المحافظات إلى أمانة العاصمة في تلك الفتره للقضاءعلى الثورة ،
فكان كما وعد الجماهير المطالبة بالتغيير معهم جنبا إلى جنب قائدا للثورة قادها بكل شجاعة واقتدار حتى أوصلها إلى بر الأمان بالرغم من شدة العواصف التي اعترضت طريقا وحاولت إفشالها.
فسلام الله عليك يا ابا جبريل
يامن جعلت من شعب الايمان والحكمة شعب يدرك بأن الصبر مع الله وفي سبيله ثمرته عزة وكرامة وحرية في الدنيا،والجنة والسعادةالأبدية في الأخرة
ويستمر يمن الإيمان والحكمة في الجهاد والتضحية حتى النصر المؤزر بعون الله
فكماانتصر شعبنا في ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر بعد معاناة وصبر وتضحيات فإنه على يقين من خلال وعد الله وسنن الكون بأنه المنتصر في نهاية المطاف وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ،،