الخبر وما وراء الخبر

لعلها نهاية أمريكا

38

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 21 سبتمبر 2019مـ -21 محرم 1441ه ]

بقلم / لطيفة_العزي

وما يدريكم لعلها تلك الفرصة التي طرحها المجلس السياسي الأعلى اليمني لدول تحالف العدوان، هي الحل الأنسب لزوال أمريكا من البلدان العربية وقطع رأس الأفعى التي تطمح في السيطرة على البلدان العربية وإثارة الفتن التي أشعلتها بين العرب.

فسياسة أَمريكا التي لم يفهموها بأن الإستمرار في أطالة امد العدوان هو في صالحها لزيادة رصيد حسابها من الأموال التي تدفع لها مقابل الصفقات التي تشتريها.

وعسى تعرف دول العدوان أن إستمرار العدوان على اليمن سيكون مصيره الفشل الذريع. وستتكبد المزيد من الخسائر التي تتصاعد بشكل دراماتيكي يومياً في ساحات المعارك ونتيجة لإنتقال أنصار الله إلى الهجوم في العمق السعودي علي اهداف حيوية واستراتيجية.

لم يكن ذلك القرار من موقع ضعف من المجلس السياسي اليمني. بل من موقع الإقتدار والقوة وإمساكه بزمام المبادرة وتحكمه بمجريات الأمور الميدانية. ويعلم الجميع كيف اصبحت الدولة اليمنية مسيطرة على الأوضاع براً، جواً وبحراً. وكيف اصبحت تعصف بإقتصاد دول العدوان لعلهم يفهموا رسالتنا ومبادرتنا وأخذها بعين الحكمة وإلا ستكون ضرباتنا أقوى عليهم جميعاً وسيكون كل درس نقدمه لهم أقوى من الآخر حتى يفهموا ويتيقنوا بأن النصر لنا. وأننا شعب السلام وليس شعب الأستسلام.