قافلة متنوعة بإسم الشهيدين محمد نجيب الحاذق ومحمد المزيجي.
سَيرت اليوم الخميس مدينة ذمار قافلة متنوعة حملت إسم الشهيدين الشيخ محمد نجيب الحاذق ورفيقه الشهيد محمد علي المزيجي والتي قدمها أهالي وأصدقاء الشهيدين دعماً للجيش واللجان الشعبية.
وفي تسيير القافلة التي حضرها القائم بأعمال محافظ محافظة ذمار مجاهد شائف العنسي ونائب وزير الشؤون الإجتماعية والعمل محمد حسين المقدشي ووكيلا محافظة ذمار فهد عبدالحميد المروني وعباس علي العمدي، أشاد مجاهد العنسي بالتضحية الجسيمة التي قدمتها أسرتي الشهيدين وأقاربهم وكل من ساهم في تقديم وتجهيز القافلة.
وأشار العنسي الى أهمية دعم الجيش واللجان الشعبية بالمال والرجال ومقابلة الوفاء بالوفاء، مشدداً ضرورة التفاعل الجاد في التحرك الى جبهات العز والشرف للدفاع عن الارض والعرض.
من جانبه نائب وزير الشؤون الإجتماعية والعمل محمد حسين المقدشي أوضح ان محافظة ذمار عامة والمدينة خاصة متصدرة في البذل والعطاء في مواجهة العدوان المتغطرس الذي يستهدف الحجر والبشر.
ولفت المقدشي الى الإنتصارات التي يحققها رجال الرجال في جميع جبهات القتال كذا التطوير المستمر للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
الى ذلك ثمن وكيل أول محافظة ذمار الدكتور فهد عبدالحميد المروني جهود أسرتي الشهيدين وكل من بادر وساهم في تقديم القافلة التي إحتوت على مواد غذائية وملابس شتوية وبعض من العتاد العسكري.
وأضاف الوكيل المروني ان النصر آتي لامحالة بتكاتف الجميع في دعم المرابطين، منوهاً الى ضرورة التحرك الجاد في دعم الجبهات .
بدوره رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة ذمار عباس علي العمدي وكيل المحافظة اوضح ان تقديم القافلة جاء بعد التضحية بالنفس، مبيناً ان الشهيد الشيخ الحاذق ورفيقه جسدوا كل معاني التضحية والعطاء.
وأشاد العمدي بمواقف الشهيد الحاذق وتحركه الجاد والمسؤول خلال عمله كرئيس مجلس التلاحم بالمدينة في التحشيد للجبهات حتى نال رسام الشرف والبطوله في جبهة نجران.
حضر تسيير القافلة أهالي وأصدقاء الشهيدين وجمع غفير من أبناء مدينة ذمار.