الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية تدين وتستنكر احتجاز تحالف العدوان عدد من السفن النفطية والغذائية، وتبارك عملية الردع الثانية.
عقدت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية عصر يومنا هذا السبت، إجتماعا إستثنائيا وطارئا برئاسة الأمين العام للجبهة الأستاذ/ نشوان ناصر النصيري، لمناقشة عددا من القضايا الهامة ومن ضمنها قضية إحتجاز السفن، والأنتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية، وأبطال الجيش واللجان الشعبية خلال هذه الفترة.
وخرج الاجتماع ببيان إدانة واستنكار وشجب وتنديد بأشد العبارات جراء احتجاز السفن، احتجاز تحالف العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي لعدد من السفن النفطية والغذائية المحتجزة قبالة ميناء جيزان وعددها ١٣ باخرة.
ودعت الأمانة العامة للجبهة في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي وكل الحريصين على سلامة الأمن في البحر الاحمر الى الاضطلاع بدورهم في وضع حد لهذه الفعل الإجرامي الذي يستهدف أكثر من عشرين مليون يمني، ويزيد في مفاقمة ومعاناة الوضع الإنساني في اليمن.
وجددت الأمانة العامة للجبهة العهد والتفويض للقيادة الثورية والسياسية والجيش واللجان الشعبية لاتخاذ مايرونه مناسبا لحماية حقوق الشعب اليمني.
وباركت الأمانة العامة للجبهة الوطنية العملية الاستخباراتية الناجحة التي حققتها الأجهزة الأمنية خلال اليومين الماضيين بالقضاء على المنفذ الرئيسي لجريمة اغتيال السيد إبراهيم الحوثي ورفيقه محمد العياني، مشيدة بالتطور النوعي الذي حققته الأجهزة الأمنية خلال المرحلة الراهنة.
كما باركت الأمانة العامة للجبهة الوطنية العملية الكبرى “عملية توازن الردع الثانية” التي نفذها سلاح الجو المسير يومنا هذا السبت في عمق العدو السعودي بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية.
وطالبت الأمانة العامة للجبهة الوطنية سلاح الجو المسير والقوى الصاروخية، وأبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية بتكثيف المزيد من العمليات النوعية، والضربات الإستراتيجية الموجعة والقاسية لتحالف العدوان.