الخبر وما وراء الخبر

غدا السبت 14/سبتمبر /2019م، يتوجه الطلاب الى مدارسهم في العام الدراسي الخامس في ظل العدوان على اليمن.

41

يتوجه طلاب وطالبات المرحلتين الأساسية والثانوية يوم غدآ السبت 14/سبتمبر/2019م الى مدارسهم وهو اول ايام إنطلاق العام الدراسي الجديد 2019_2020م ويعتبر هذا العام هو العام الخامس منذ بداية العدوان على اليمن ٠

يتوجه غدآ السبت الطلاب والطالبات الى مدارسهم مع معلميهم بعزيمة وإصرار وثبات أبهين بوحشية وجرام العدوان والحصار الجائر والذي قصف مدارسهم ومنشآتهم وقتل بوحشيةالعشرات من زملائهم و معلميهم فضلآ عن تدمير الآلف من المدارس والمنشآت التعليمية خلال الأعوام الماضية والذي لم يردع العدوان دين ولا عرف ولاقوانين ولامواثيق دولية بل ولم يهتدي الى سوى السبيل٠

ومع إصرار العدوان في محاولة إيقاف العملية التعليمية في اليمن وتجهيل الشباب والناشئين من الحصول على قسطهم من التعليم والزج بهم في اتوان ظلام الجهل والتخلف والضياع وحرمانهم من الغد المشرق وتحقيق التنمية المستدامة التي ينشدها كل ابناء هذا الشعب العظيم ٠

ومع كل هذا فان الجميع يدرك مخاطر العدوان الجهنمية واهدافه الخبيثة الرامية الى العودة باليمن واليمنيين الى عهد التخلف والجهل والظلام لكي يتمكن من حبك قبضة السيطرة والإحتلال ونهب الثروات ٠

ومع إدارك الشعب اليمني لما يحدق به من تآمر خبيث فالجميع عازم بقوة وإصرار بالدفع بالأبناء صباح غدآ السبت الى مدارسهم تزامنآ مع إطلاق وزارة التربية والتعليم حملة العودة للمدرسة

حيث وإن القيادات المدرسية والكوادر التربوية صباح غدآالسبت ستفتح ابواب المدارس للعام الدراسي الجديد وإستقبال الطلاب والطالبات جيل الغد وقادة المستقبل معلنة إنتصار الجبهة التربوية على جبهة العدوان والإرتزاق بفضل ثبات وصمود القيادات التربوية والمعلمين والذين صدروا أسمى معاني التضحية والإيثار في القيام بواجباتهم متجاوزين التحديات والظروف الإقتصادية الصعبة التي اوجدها العدوان من خلال إبتزاز المرتبات لتركيع الكادر التربوي والذي في اليمن لم يركع إلالله ولولا أمر الله بالركوع ماركعنا٠

ومع كل هذا الثبات والإصرار لدى الكادر التربوي فأن رجال المال والأعمال ورجال الخير والمعنيين والمجالس المحلية ومجالس الأباء يقفون صفآ واحدآ الى جانب الكادر التربوي من خلال الدفع بعجلة المساهمة المجتمعية لدعم العملية التعليمية والتي تحركت في الكثير من المجتمعات وعملت على إنشاء صنادق للمساهمات المجتمعية لدعم العملية التعليمية

مما يؤكد إنه لا خوف على اليمن في ظل وجود المواقف الحازمة والموحدة والداعمة والقاطعة لكل الإختراقات التي تحاول تشتيت الصف اليمني وتمزيق إرادتنا القوية ٠