الخبر وما وراء الخبر

السيد نصرالله للصهاينة: كل حدودكم وجنودكم ومستعمراتكم في العمق و”عمق العمق” ستكون في دائرة الرد

35

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن مرحلة جديد من الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وقال السيد نصرالله في كلمته خلال الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء، إن المقاومة انتقلت من الرد من أراض لبنانية محتلة إلى اراضي فلسطين المحتلة.

واشار السيد نصرالله إلى أن المقاومة ثبتت المعادلة، وليس هناك خطوط حمراء وأوضح أنه إذا اعتدى الصهاينة فإن كل حدودهم وجنودهم على الحدود وفي العمق وفي عمق العمق ستكون في دائرة التهديد والاستهداف والرد قطعاً.

وخاطب السيد الصهاينة بالقول: “احفظوا تاريخ 1 أيلول 2019 لأنه بداية مرحلة جديدة من الوضع عند الحدود لحماية لبنان وليس هناك خطوط حمراء”.

وأكد السيد في سياق تحليله لنتائج عملية “أفيفيم” على الحدود الفلسطينية اللبنانية أمس، أنّ “هذه الجولة انتهت إلى موقع جديد وأقوى وقد منعنا بنيامين نتنياهو من توهين توازن الردع”.

وأشار إلى أنّ “هدفنا هو تثبيت معادلة الردع وقد ثبتناها”، مبرزاً أنّ “المقاومة ضربت في عمق الكيان المحتل رغم كل إجراءاته وأهدافه الوهمية”.

وقال: “أكبر خط أحمر إسرائيلي منذ عشرات السنين كسرته المقاومة الإسلامية في عملية أمس”.

السيد نصر الله هدد الإسرائيليين بالقول: “إذا اعتديتم فإنّ كل جنودكم ومستعمراتكم في عمق العمق ستكون ضمن أهداف ردنا”، مشدداً على أنّه “ضمن مساحة العمل الجديدة سنواجه المسيّرات الإسرائيلية في سماء لبنان”.

واعتبر السيد نصر الله أنّ الجديد في العملية هو “أننا انتقلنا من الرد في أرض لبنانية محتلة إلى أرض فلسطين المحتلة، والمقاومة عملت على الحدود وفي وضح النهار وتعمدنا ألا نعمل في الليل”، موضحاً أنّ “الإسرائيلي بذل جهده لاستيعاب العملية وقصفه الأراضي اللبنانية كان لأهداف دفاعية”.

وتحدث الأمين العام لحزب الله عن أنّ الرد “تألف من عنوانين الأول ميداني عند الحدود مع فلسطين المحتلة والثاني مرتبط بالمسيّرات الإسرائيلية”، مشدداً على أنّه “بفضل المجاهدين تحققت الانجازات وتثبتت المعادلات الرادعة للعدو”.