الخبر وما وراء الخبر

نصيحة للشعب السوداني

49

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 30 اغسطس 2019مـ -29 ذو الحجة 144ه]

بقلم / لطيفة العزي

ايها الشعب السوداني.. تربطنا بكم علاقة اخوة، وكنتم رسل علم لليمن، فكيف تحولتم الى رسل قتل ومرتزقة؟! وقوفكم اليوم مع النظام السعودي ليس في صالحكم، ودخولكم في هذه المعارك ضد أبناء الشعب اليمني ليست من شأنكم وماهي الإخسارة بحق أرواحكم وأرواح أبناؤكم؛ فالنظام السعودي يستخدمكم كأدوات رخيصة ولا يهتم بحياتكم، ويأخذكم دروعا بشرية لحماية الجيش السعودي بثمن بخس كما هي عادة الشياطين، ويزج بابناءكم في معارك طاحنة لن يجني المرتزق منها سوى الذل في الدنيا

وجهنم في الآخرة؛ لأنكم شركاء في الاعتداء على شعبنا، وشركاء في سفك دماء الأبرياء.. فأصحوا من غفلتكم!

اعملوا أن هذه الحروب ستسجل في كتب التأريخ كوصمة عار في جبينكم، اما نحن فلن نسمح لأي معتدي علينا أن يرجع ظافرا.. أرجعوا إلى صوابكم وتيقنوا إن الشعب اليمني لو راى شعبكم يعتدى عليه فكان سيقف إلى جانبكم من باب نصرة الحق، فاصحوا من غفلتكم، واعلموا إن نهاية

من يرسلوه لحربنا هي الموت الشنيع، وسيكون مصير من يأتي كمصير من سبق، وستترك جثثهم في الصحاري، وانها عاقبة وخيمة ومخزية، راجعوا أنفسكم واعلموا اننا اخذنا نفساً عميقاً وتوكلنا على الله وصنعنا الكثير والكثير من الصواريخ والطائرات التي ستسلب أرواح الغزاه..

وأعلموا إن اجدادنا جعلوا من ارضنا مقبرة للغزاة، وليس هناك اي سبب يستدعي ارسال جنود سودانيين لقتالنا، واعلموا ان الشعب اليمني شعب عزيز سيسلب ارواح اي معتدي غازي لانهم قبلوا ان تكون اجسادهم دروعاً رخيصة وعمياء للدفاع عن الباطل، اشتروها بالمال لحماية المفسدين والمجرمين وعبدة الشيطان
الأكبر أمريكا وإسرائيل..