الخبر وما وراء الخبر

ملتقى الكتاب اليمنيين يدين ممارسات التهجير في الجنوب اليمني المحتل وقتل الأسير “أحمد الفقية” تحت التعذيب في سجون الجوف

47

اعتبر ملتقى الكتاب اليمنيين ما يجري بحق المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية في الجنوب اليمني المحتل من ممارسات عنصرية دليل دامغ على حقيقة مشاريع العدوان الإستعمارية والتقسيمية لنهب واحتلال اليمن أرضاً وانساناً، كما أن تماهي الأمم المتحدة أمام تلك الإنتهاك الجسيمة لمواثيق حقوق الإنسان يضع تلك المنظمة في دائرة المسؤولية.

وقال الملتقى في بيان صادر عنه اليوم حصل “ذمار نيوز” على نسخة منه :إن عجز الأمم المتحدة عن إنقاذ الآلاف من اليمنيين الذين طالتهم أيادي العنصرية والإجرام في جرائم التهجير يفقدها دورها المناط بها كهجة دولية شرعنت لتحالف العدوان وأدواته المحلية الإستمرار في إرتكاب جرائمه وحصاره بحق الإنسان اليمني وأباحت جغرافيا اليمن لقوى أثبتت الأحداث عدم جدارتها بتصدرها المشهد وتحملها مسؤولية تخفيف المعاناة عن كاهل المواطن اليمني.

وأدان الملتقى بأشد العبارات الجريمة البشعة التي أقدم مرتزقة العدوان في محافظة الجوف على إرتكابها بحق الأسير “أحمد صالح علي أحمد الفقية” والذي تعرض للتعذيب حتى فارق الحياة شهيداً، وسط صمت وتخاذل أممي ودولي شجع قوى العدوان وأدواته على إرتكاب المزيد من الفظاعات بحق الأسرى اليمنيين والشعب اليمني ككل.

وأضاف الملتقى: إن مماطلة قوى العدوان وأدواته في تنفيذ إتفاق السويد ككل وملف الأسرى كملف إنساني عاجل يحتم على المجتمع الدولي إعادة تقييمه للوضع في اليمن ورفع قراراته المشرعنة لإستمرار الانتهاكات الجسيمة بحق الإنسان اليمني في مقدمته القرار 2216 الذي أثبت ويثبت الواقع كل يوم ضرورة التخلي عنه واستبداله بشرعية توافقية تبدأ الخطوات الفعلية بتنفيذ إتفاق السويد الإنساني كضرورة عاجلة لإنتشال البلد من كارثة فاقمها تغاضي المجتمع الدولي عن التدخل المباشر من بعض دول معادية في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.

وأكد الملتقى على ضرورة إستعادة الجغرافيا اليمنية من إحتلال العدوان وأدواته، ويناشد من تبقى في العالم الإنساني من ضمائر حية لإدانة السلوك العدواني لتحالف العدوان ومرتزقته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وجدد الملتقى دعوته لكل المغرر بهم ولكافة الأحرار والشرفاء إلى العودة لأحضان الوطن والإستفادة من قرار العفو العام، والتصدي الحازم لمشاريع العدوان الإستعمارية وإنهاء حالة التفرد في حاضر ومستقبل البلد من قبل عصابة لا مستقبل لها سوى المنفى.

وأشاد الملتقى بإنتصارات مجاهدو الجيش اليمني واللجان الشعبية وكافة وحداته البطلة والشجاعة على العدوان وأذنابه وتلقينه دروس قاسية في عقر داره وفي كافة الجبهات، ونشد على أياديهم أننا سنكون السند الوفي إلى جانبهم بكل جوارحنا، وندعو الشعب اليمني الصامد الصماد لمواصلة الثبات في معركة مقدسة أثبتت أنها مترساً متقدماً لمواجهة أعداء الأمة والإنسانية أمريكا وإسرائيل ومن والاهم، ونشدد على ضرورة رفد الجبهات بالرجال والمال وكل ما من شأنه تعزيز الصمود في مواجهة العدوان الصهيو-أعرابي على يمننا أرضاً وانساناً.