الخبر وما وراء الخبر

*التاريخ يحكي بطولاتنا………*

33

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 24 ذو القعدة 1440هـ -27 يوليو 2019م ]

بقلم / كوثر العزي

قصصٌ ليست كبقية القصص؛ أبطال ليسوا كغيرهم من الأبطال
مواقف مشرفه ليست كأي مواقف..

التاريخ يحكي عن أبطاله يروي القصص قصة تلو الأخرى؛سواء القصه عنوانها عن جريح فقد جزءاً من جسده أو يكون عنوانها شهيد نال ماتمناه ، أو مجاهد في الإنتظار ، أو أسير تحت تعذيب العدو .

عندما نأتي لنتصفح قصص الحروب التي يرويها التاريخ نلقى في الصفحات الأولى أبطال ليسو كغيرهم من الأبطال ، وهنا نتوقف قليل ونقرأ مره أخرى هذا العنوان.

فيدور في الرأس ألف سؤال!!!!؟

من هم هؤلاء الذين سطرهم التاريخ؟

فتقلب الصفحات لتقراء القصة وبدايتها
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا التاريخ كم أفتخر عندما اكون تحت سيطرت رجال اليمن ، تحت سيطرت الذين قيل عنهم أولوا بأس ، عندما يكتبوني هم بدماءهم……

هنا تسأل نفسك لماذا تفتخر بهؤلاء الرجال ، هم عبارة عن ثلة حكموا بلاد اليمن غصب عن أهلها ……

ويكمل التاريخ قصته ويقول لكم

كم هو جميل عندما يكتبني أبطال بدماءهم منذ تحركهم ومازالوا إلى اليوم ،بربكم كيف لاتريدوني أن أفتخر ويصل رأسي لعنان السماء..

قبل مئات السنين كتبوني بدماء الحرية ولنصرت رسوالله ولتلبية دين الله ولنصرته..

وقبل خمسين سنة كتبوني بدماءهم التي جرفت عروش بريطانيا وأخرجتها خارج اليمن
وقبل سنين كثيرة كتبوا بدمائهم الطاهره كيف أنهم تحرروا من الدولة العثمانية الظالمة……

وفي هذا الزمن كتبوا بطولاتهم التي تشع نوراً تشع حرية..
ولكن كان كاتب هذا التأريخ لهذا الزمن شخص لم أتوقع أن أحظى بهذا الشرف الكبير حتى إني سجدت لربي سجدت شكر
كتبني بدمه ودماء انصاره
نعم انه إبن البدر الذي كتبني بدمائه الطاهرة بدمائه التي كان واجب على الناس الحفاظ عنها
ولكن كنت أنا من أستحق هذه الشرف .

ولو تعمقنا أكثر لوجدناهم أحق أن يمتلكوني ويكتبوني هم لأنهم يخطونني بخط الحرية ويلونوني بلون الكرامة ويغلفوني بغلاف العزة .

أنا التاريخ وأفتخر أن يكون اليماني كاتبي