الخبر وما وراء الخبر

“الضربات المتواصلة للطيران المسير”

46

بقلم | سكينة المناري.

في المشهد العسكري الذي بات أكثر تعقيدا وهزيمةعلى الدول المتحالفة ضد اليمن حيث لم تنفع الجيوش الزاحفة ولا التكيتات والجنرالات وفخر الصناعات العسكرية في تحقيق أي إنجاز منذ 5 أعوام، كل تلك الترسانة العسكرية الهائلة هزمت أمام المقاتل اليمني صاحب العزيمة والإرادة الصلبة التي انكسرت أمامها كل جحافل العالم وفخر صناعته الحديثة لإن المقاتل اليمني لايقاتل من أجل مال او سلطان بل من إيمان راسخ بعدالة قضيته ومسوؤليته وواجبه في الدفاع عن سيادة بلده وأرضه وكرامته .

تتوالى الضربات الجوية للطائرات المسيرة على مطارات العدو ومنشآته الحيوية بينما تقف الباتريوتات الأمريكية عاجزة على إعتراض هذه الطائرات في عجز واضح يكشف مدى الضعف والهشاشة التي تحيط بالسعودية وحلفائها ، تأتي هذه الضربات ردا على جرائم العدوان المتكررة بحق ابناء الشعب اليمني، وآخر تلك الضربات لسلاح الجو المسير، إستهداف قاعدة الملك خالد الجوية بعملية واسعة في خميس مشيط بمنطقة عسير بعدد من طائرات قاصف_k2 استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأماكن التذخير والتجهيز ومواقع حساسة أخرى، وأصابت أهدافها بدقة، وعملية أخرى إستهدفت مطار أبها الدولي بعملية واسعة بعدد من طائرات قاصف2K المسيرة استهدفت مرابض الطائرات وأهداف أخرى وقد أصابت أهدافها بدقه عالية بفضل الله وأدت إلى تعطل الملاحه الجويه في المطار، مراكز رصد جوية اكدن تعطل حركة الملاحة في مطار أبها السعودي إثر عمليات سلاح لجوالمسير.

الضربات المتكررة ليس بطائرة واحدة بل بعدد من الطائرات في كل عملية إستهداف تحمل دلالة بأن القوة الصاروخية لديها مخزون كبير جدا من طائرات مسيرة وصواريخ بالستية وبأنها في حالة تطور نوعي ففي كل فترة تنتج سلاح جديد ومتطور بشكل أكبر من السابق ، وقد اثبتت الطائرات المسيرة أنها تمتلك تقنية عالية حيث أصبحت تخترق الأجواء المليئة بالأقمار الصناعية التجسسية وطيران الإستصلاع غير أنها تلك الطائرات تعبر الأجواء بدون قلق وبشكل طبيعي ومتكرر لتقوم بمهماتها المكلفة بها،ودلالة بأن وحدة الطيران المسير والقوة الصاروخية ماضية في تنفيذ بنك الأهداف الإستراتيجية في قادم الأيام بشكل أعمق وأدق وعلى قوى العدوان أن تكف عن عدوانها مالم فإنها تحت رحمة الضربات المؤلمة للقوة الصاروخية بمختلف وحداتها وكلما مر الوقت كلما توسعت الأهداف وكانت أكثر أهمية ووجعا على دول العدوان.

وتبقى قوى العدوان في خيارين إما وقف الحرب وفك الحصار أو تلقي الهزائم المدوية في الميدان ومزيدا من الضربات الجوية ودك المطارات والمنشآت فاليمن بشعبه وأبطاله على مر التاريخ لم يسمح لأي غاز بإحتلال أرضه. أيها المعتدون اقرؤا التاريخ جيدا علّكم تنجو بانفسكم من الهلاك والموت على يد ذاك اليماني فهو بأس الله ويده الضاربه في أرضه .