الخبر وما وراء الخبر

دور الاستخبارات في الغرب وعلاقتها مع الحركات الارهابية في الوطن العربي

52

بقلم / محمود جبران بجاح

نبذة عن حقيقة دول الاستكبار ودورهما في نشأة العنف والتكفير في العالم العربي، يبين” تيم ويرنر” في كتابه (أرث من الرماد) تاريخ وكالة ألاستخبارت الامريكية وكيف استطاعت تحقيق كل هذا الدمار والفوضى في العالم الاسلامي والعربي وهو أحد موظفي المخابرات ألامريكية.

وكشف روبن كوك الذي كان يعمل وزير خارجية بريطانيا سابقا ان أسامة بن لادن هو نتاج خاطئ في حسابات وكالة ألمخابرات ألامريكية والغربية تم تسليحة من وكالة الاستخبارت الامريكية وأم سته عشر البريطانية، وأيضا كشف دفيد شفلر عميل سابق في المخابرات البريطانية أن بريطانيا لجأت إلى حركة أسامة بن لادن في أفغانستان وخارج أفغانستان لتنفيذ بعض المهام.

وفي كتاب ديفد شفلر ألشهير (لعبة الشيطان) يوضح دور الاستخبارات ألامريكية والموساد الاسرائيلي في نشأة التطرف الاسلامي في الوطن العربي، وكشف روبرت دريفوس في ابحاث واسعه ولقاءات أجريت مع شخصيات من وكالة الاستخبارت الامريكية ووزارتي الدفاع والخارجية كانت كفيلة بحدوث الارهاب في العالم الان.

ونشير إلى ماجهرت به هنري كلنتن وهي تتحدث عن حركات العنف في العالم الاسلامي بقولها لقد خلقناهم لقد أوجدناهم.

عزيزي القارئ إن كل ما ذكرناه من التصريحات التي دلت على دور الاستخبارات الامريكية والموساد الاسرائيلي والمخابرات البريطانية أن هذة الشخصيات التي ذكرتها هم من صنعو القرار السياسي الغربي وأنهم من أوجدو الارهاب في العالم العربي.

وها هو الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رحمة الله ،في رسالته الخالدة ومنهج المسيرة القرانية التي رسمت مناهج الحياة الايمانية الصحيحة والتي كان القران الكريم هو الطريق الي طاعة الله تعالى وطاعة رسولنا الكريم وآل بيته ألاطهار.

وأشار الشهيد القايد أن دول الاستكبار ممثلة بامريكا وإسرائيل ومن معها هم العدو الحقيقي الذي ساهم ويساهم في تدمير وطمس الهوية الاسلامية من خلال الوسائل التي يستخدمها ضد ألاسلام وألامة ألعربية.

وأشاد الشهيد القايد رحمة الله عليه ان يعرف كل مسلم وكل يمني العدو الحقيقي والاساسي والذي يتمثل في أمريكا واسرائيل ومن حالفهم الذين يقومون بمحاربة الاسلام وكل المسلمين.

إن العدون اليوم على اليمن انما هو عدوان ممنهج ومخطط له من قبل المخابرات الامريكية، والاسرائيلية باستخدام أدواتهم ممثلة بآل سعود ودويلة الامارات ومرتزقتهم من خارج الوطن ومن داخله لتسيطر امريكا واسرائيل على مقدرات وثروات اليمن الغالية.

ولذلك يتوجب على كل يمني أن يدافع على اليمن ويقف ضد العدوان الامريكي ألاسرائيلي بكل الوسائل ألمتاحة وفي كل المجالات ،

أن صمود اليمنين أربعة أعوام أمام العدوان الامريكي الاسرائيلي السعودي اﻻماراتي أنما هو أنتصار للوعي اﻻيماني والثقافي وانتصار للجهود الكبيرة و المخلصة اليمنية التي كشفت حقيقة العدوان الممنهج أرض وشعب اليمن اليوم.