الخبر وما وراء الخبر

أرادوا حلا فصار إحتلالا والواقع يكشف حقيقة احتلال السعودية

40

بقلم / حنان غمضان

بدايتها إحلال الحرام بدل الحلال فماضيهم وحاضرهم يذكر ذلك بمجمل تفاصيله وعلى سبيل الذكر لا الحصر مواقفها مع أبناء عروبتها ومنها قضية الأمة قضية فلسطين قدمتها السعودية لإسرائيل على طبق ظاهرة البحث عن حل للقضية الفلسطينية وباطنه تمييع القضية الفلسطينية… وما حدث في صفقة القرن كشف كل الخفايا التي تم الاتفاق عليها إجمالا وتفصيلا .

أما عدوانها على اليمن لايقل شأنا عن صفقة القرن حيث ارادت بعداونها تقسيم اليمن وتجزئته ليسهل لها احتلاله من قبل أربابها امريكا واسرائيل لكن الله خيب ظنها واخفق صفقة القرن سواء في اليمن أو فلسطين

وانعكست آثار صفقة القرن فعلا على واقعها الداخلي فما نراه اليوم من انحلال أخلاقي وديني داخل المملكة يدل على أن ماسعت إليه من أجل ارضاء امريكا واسرائيل في احتلال الشعوب ببذخها المترف انعكس سلبا على المملكة المتهالكة فهاهي اليوم تحتل باسم استقدام جنود أمريكان لحمايتها
وتحتل عقليا وقيميا بفتحها إلا مسؤول من قبل هيئة الترفية التى تسعى لاحتلال العقول والنفوس بعادات وتقاليد الإسلام بريئ منها

فالوقت الذي هو محدد لاستقبال ضيوف الرحمان لأداء فريضة الحج وإعلان البراءة من أعداء الله

السعودية بمخطط أمريكي تستقدم اعداء الله لحمايتها !!!!
السعودية تقيم وتستقبل المغنيين والراقصات الماجنات

إنه النهاية القريبة لعنجهية حكام ال سلول احتلال دعوا وسعوا فيه دون أن يشعروا فسلموه زمام الأمور بايديهم وعقولهم الجوفاء وسلموا عقولهم لاعينهم العمياء
وصدق الله القائل

أَفَلَـمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ

من سورة الحج- آية (46)