*لا فــــرق بين التطبيع مع العدو وطــباعة الأوراق النقدية بدون تغطية؛ كلاهما جريمة لن يغفرها لهم التاريخ*
بقلم / خــوله العُفيري
أهــذه شرعيــتهم التــي يدعونها ولا يمُّت إسمها باي صفة عليهم غير التطبيع مع اليهود والٳنبطاح للأمريكان والطاعة المطلقــة لأصحاب البقرة الحلــوب “الخليجيين”.
فاليوم تؤكد لنا شرعية الفنادق بطباعة الأوراق النقدية وطبعا بدون تغطية لقيمتها الأمر الذي سيودي إلى تدهور الحالة الإقتصادية وتدمير أمن البلاد وهم لا شرعية قانونية لهم.
عجزوا عن تحقيق أي شيء في الحرب العسكرية فأتوا ليلعبوا بالحرب الٳقتصــادية التي يريدون بها إركاع هذا الشعب الذي هزهم ثباته. فيأسوا من صموده التي لم تكسره سنون ولا يضعفه اي ٳجرام
فسيؤكد لهم وعي هذا الشعب بٱن الحرب عسكرية لم تعطِ نتيجة معه. وكذلك الحرب الإقتصادية لن تخيفه والشعب مستمر في الصمود.
وكما ادان وأستنكر ورفض شعبنا الحر العزيز ورشات التطبيع مع العدوان الصهيوني. فهو ما زال علێ نفس الوتيرة أمام طباعة العملة النقدية التي لا قانون لها ولا لصانعيها.
اتحاد كاتبات اليمن