القاهر1 يصنع المستحيل
بقلم / يوسف فارع
الأقمار الإصطناعية والرادارات الحربية والطائرات الاستطلاعية والمزودة بتقنيات عالية لرصد الصواريخ اليمنية منذ بداية العدوان، ولكن كيف بائت بالفشل، وكيف استطاع الصاروخ البالستي القاهر1، ان يتجاوز منظومات التجسس والمراقبة المعادية ليصل إلى فريسته، مع غمكانية تحريكه ونقله وإطلاقه متى ما أراد
لقدحضيت بعناية إلهية أيها القاهر لتدافع عن دماء الأبرياء والمستضعفين، وتنكس أعلام الظالمين وتسحق جبروت المتكبرين، الصاروخ الباليستي وزّع اجساد المحتلين على المناطق الجدباء من الارض وسقى بدماءهم الاشجار التي جعلوها ماوى لهم وضلالاً يسكرون ويشربون تحتها في صافر
تدمير 8 طائرات أباتشي وطائرتان من نوع تشينوك ودبابات متطورة وستة وثمانون صريعاً من الغزاة والمرتزقة بينهم قيادات رفيعة وتدمير منظومة خاصة للتحكم في الطائرات بدون طيار مصرع قائد كتيبة الغزاة و79 اخرين في منفذ الطوال وإصابة 100 اخرين بعضهم مرتزقة تم تدريبهم مؤخراً في الوديعة، وكل تلك كانت طبعاً هذه حصيلة أولية للخسارة التي لحقت بهم نتيجة لاستهدافهم في مأرب ومنفذ الطوال بصاروخين القاهر1
وبالاعتبار العمليات السابقة و المشابه لهذه العملية كعملية باب المندب وقاعدة خالد بن عبد العزيز في خميس مشيط وعملية صافر الاولى وقاعدة السليل في الرياض بوادي الدواسر فان الخسائر التي تلقتها دول العدوان ذات ارقام كبيرة جدا هذه الارقام عند التأمل فيها والنظر في التكاليف المادية التي تصرف فيها، يحتاج لعمليات حسابية وآلات متطورة وشهادة خبرة في مجال العمل المحاسبي وانظمة محاسبية وسيرفرات لإحصاء ذلك
لهذا فالصاروخ البالستي اليمني لا يقدر بثمن قد أوفى ماعليه وأكثر من ذلك، كونه قضى على قوات العدوان، وكان بالفعل قد صنع المستحيل، محققاً إنجازات نوعية كبرى فلله دره .