قاصف اليمنية تدشن رحلاتها العنيفة مجدداً وتجعل اولا محطات المرحلة الثانية قاعدة الملك خالد بخميس مشيط

ذمار نيوز || تقرير| 12 ذو القعدة 1440هـ الموافق 15 يوليو 2019م

عملية خميس مشيط من حيث التوقيت الزمني ومن حيث المكان والهدف والفاعلية والتأثير ليست مجرد عملية عسكرية فقط بل هي تحمل معها الكثير من الرسائل العسكرية والسياسية والأمنية وحتى الاقتصادية

العمليات مستمرة وسوف تتوسع بشكل اكبر مما يتوقع العدوان مادام العدوان مستمراً
هذا ما صرح به الناطق باسم القوات المسلحة العميد سريع اليوم

اليوم كان الهدف دسماً وضخماً وكانت وجهة قاصف الى خميس امشيط بعد ان جعلت مطار ابها يتجرع الويلات
قاعدة الملك خالد الجوية بما تحتويه من طائرات واسلحة وغرف عمليات واجهزة وما يتعلق بالسلاح الجوي كانت هدف طائرة قاصف اليمنية المسيرة

هذه العملية هي بمثابة تدشين عملي للمرحلة الثانية من العمليات النوعية التي ينفذها رجال الله من ابطال الجيش واللجان الشعبية
الطائرة أصابت أهدافها بدقة وأدت إلى حريق كبير في مخازن الأسلحة ولا يستطيع العدوان انكار ذلك

من جيزان ونجران ومطار ابها الى قاعدة الملك خالد بخميس مشيط هذه المرة وربما بل من المؤكد انها لن تتوقف عند هذا الحد ولا شك ان العمليات القادمة سوف تكون اشد فتكاً واعنف

الأهداف متوفرة بكثرة والعمليات بالتدريج ومستمرة وقابلة للتوسع اكبر
كانت العمليات النوعية قد هدأت بعض الوقت لكنه الهدوء الذي يسمية الكثير هدوء ما قبل العاصفة وهو كذلك
فالعاصفة بدأت وبددت الهدوء وقاصف تكفلت بالموضوع والناطق باسم القوات المسلحة اكد استمرار العمليات

والعملية هي رداً على جرائم العدوان المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب اليمني وكذلك هي رد وردع للعدوان واجبارهم على وقف العدوان وفك الحصار والقبول بالحل السياسي
الحمد لله على جزيل نعمه.