رجل يشعل النار في نفسه في تظاهرات في الجزائر تطالب بإصلاحات
تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين للمطالبة بإصلاحات ورحيل النخبة الحاكمة، بينما أقدم أحد المتظاهرين على إشعال النار في نفسه.
وشاركت حشود المتظاهرين في الجمعة الـ 21 على التوالي للمطالبة بتغيير سريع، وذلك بعدما وضعوا نهاية لحكم عبد العزيز بوتفليقة في أبريل عقب 20 عاما في المنصب.
ورفع المتظاهرون لافتات تقول “الحركة الاحتجاجية ستستمر” ونريد الديمقراطية والحرية و “يا أيها اللصوص لقد نهبتم البلد”.
وأفادت رويترز أن رجلا في المظاهرة حاول إشعال النار في نفسه لكن المتظاهرين أخمدوها بالمياه.
ومن جانبه تعهد الجيش الجزائري وهو اللاعب الرئيسي على الساحة السياسة بعد رحيل بوتفليقة، بمساعدة السلطة القضائية في مقاضاة أفراد يشتبه بضلوعهم في قضايا فساد.
وصرح قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح أن الانتخابات الرئاسية هي المخرج الوحيد للأزمة، وأرجأت السلطات الانتخابات التي كانت مقررة في الرابع من يوليو مرجعة القرار إلى قلة عدد المرشحين.
ويطالب المحتجون الآن باستقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي اللذين يعتبرهما المتظاهرون من المقربين للحرس القديم.