الخبر وما وراء الخبر

أشراف مأرب في مرمى إستهداف مرتزقة العدوان.

43

بقلم :إكرام المحاقري

بكل وحشية وبلا إنسانية وبايد يمنية فقدت ضميرها في زمن بيع فيه الضمير الإنساني في سوق النخاسة لعبيد طغاة الإستكبار العالمي، ومن جديد يحرك العدوان ورقة الصراع الداخلي بأسم ” مذهبية وطائفية ” ولا ينال خسة ذلك الا إخواننا في الدين ” حزب الاصلاح ”

يقتحمون منازل الأشراف ويختطفون النساء بكل وحشية ، كما أنهم أقتحموا قرية المنين بعدد كبير من الدبابات والمدرعات والأطقم العسكرية ويقصفون القرى بشكل عشوائي.

لم يات هذا التحرك من فراغ بل أنه مخطط عدواني وورقة تم تحريكها من قبل قوى العدوان التي أرادت بذلك زرع النزاع والفتن بين قبائل مأرب “الأشراف ” وغيرهم ..

وكأنهم يريدونها رميمية أخرى ” كما عملوا بآل الرميمة بمحافظة “تعز ” فهذه الخطوة هي نفسها تلك ، حتى أنها بنفس اليد الإخوانية الداعشية العميلة المرتهنة للعدو المحتل.

أرادو لمأرب الخضوع والذل والإستسلام بشتى الوسائل إلا أنهم فشلوا ، وهذه الورقة ستفشل لانها ورقة حارقة منذ نشأتها الهزيلة ، فلا يفلح الساحر حيث أتى ولا يتمكن المبطلون مهما كان مخططهم محكم ومدروس.

فلا بد لابناء مأرب من بصيرة ورأي حكيم وقول سديد ويد تضرب من حديد كل من يتطاول على نسائها ويقوم بسبيهن ويتطاول على أرض سبأ الحضارة والدين.

ولا بد لقبائل اليمن الغيورة على أعراضها والثائرة لدماء ابناءها والمنتقمة ممن يتربص بالأرض والعرض ، من تحرك بردع المتجبرين وبنصر للمظلومين.

ختاما : لن نتكلم ولن نتطرق بالكلام الى أمم عنوانها حقوق الإنسان ومصدر إبداعها في الإرتزاق هو “المرأة والطفل” لان اليمن تكفلت بفضح تلك العناوين ولا تعويل على من ساند العدوان بصمته من أول غارة على مطار صنعاء حتى اللحظة التي تقتل وتخطف فيها نساء أشراف مأرب ” فلا خير فيهم ولا ركون