القدرات اليمنية تواكب التكنولوجيا العالمية والمفاجآت مستمرة.
ذمار نيوز || تقرير | أمين النهمي | 26 شوال 1440هـ الموافق 30 يونيو 2019م
يوما تلو آخر تفاجئنا دائرة التصنيع العسكري في القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والدفاعات الجوية اليمنية التابعة للجيش واللجان الشعبية بتنامي قدراتها وإنجازاتها المذهلة بعد مرور ما يقارب 1600 يوم من العدوان الهمجي والحصار الغاشم على شعبنا اليمني الصامد.
وخلال الفترة القصيرة السابقة استطاعت دائرة التصنيع العسكري اليمنية أن تمضي قدما قدما في إنتاج منظومات متنوعة وهائلة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي استطاعت أن تصل إلى أبعد مدى في العدوان في الرياض وأبو ظبي وتحقق أهدافها بدقة عالية.
كما أصبحت أعجوبة وفخر الصناعات الأمريكية سواء في القوات البرية أو الجوية في متناول أيدي أبناء الجيش واللجان الشعبية، فما لم تحرقه الولاعة تصيده صواريخنا وتحرقه في عليائه.
وليس الظن آثما هذه المرة عندما نقول أن الطائرات الاستطلاعية المسيرة التابعة لقوى العدوان ستخرج عن الخدمة من قوات العدوان لأنها أصبحت باهضة التكاليف من حيث الثمن وتكلفة التشغيل وليس هناك ضمانة علی عودتها سالمة من أجواء اليمن.
إلى ذلك فإن البذخ المفرط الذي أحدثه الجيش واللجان الشعبية من خلال التنكيل بعتاد ومقاتلي العدوان ومرتزقتهم وإحراق الكثير من الآليات والمدرعات الأمريكية الحديثة بالولاعة أو في إسقاط الكثير من الطائرات الأمريكية أفقد تحالف العدوان لعبته البارزه في الهروب من الإعتراف بأنها أسقطت بفعل المضادات الأرضية اليمنية وليس بخلل فني أو تقني وما شابه تلك الأعذار، حتی أنه أيضا لم يتسنی لهم القول ذلك عن صواريخ الباتريوت ومنظومة ثاد الأمريكية الصنع التي حُيدت عن الخدمة ولم تعد قادرة علی إصابة طائرات اليمنيين المسيرة التي تصل الی أهدافها سالمة.
كما أن هذا الإنجاز الكبير والتحول الاستراتيجي والتفوق التكنولوجي الذي حازه الجيش اليمني قد فاق نظيره الأمريكي وسبقه بمراحل وصار بإمكان الجيش اليمني أن يرمي بمقذوفاته إلی أي هدف داخل مهلكة الشر وحليفتها الإمارات وما عليهم إلا الإنتظار للأهداف القادمة التي حددها متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ب 300 هدف.
لكن ما يثير السخرية والازدراء هو ظهور ناطق العدوان السعودي الأمريكي تركي المالكي متباكيا وهو يستعرض بقايا الطائرات المسيرة اليمنية أمام العالم دون خجل، واستعطاف العالم للتضامن معهم وضد اليمنيين، ولا يخجل أيضا من نسبتها إلی الإيرانيين لكي يبرر لنفسه ارتكاب المجازر الوحشية بحق أبناء اليمن.
ختاما فإننا بفضل الله وتمكينه وقيادتنا الحكيمة وجيشنا ولجاننا الشعبية ماضون قدما قدما في إنجاز الكثير والكثير من المفاجآت المذهلة لقوى العدوان؛ ومستمرون في التصنيع والتطوير وتأهيل القدرات العسكرية في كافة المجالات؛ فالحصار أجبرنا على اكتساب المؤهلات والخبرات الكافية في التصنيع والإنتاج والتطوير ومواكبة التكنولوجيا العالمية والأيام القادمة كفيلة بالكثير من المفاجآت و”سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.