الخبر وما وراء الخبر

أبنائنا والعطله الصيفية …

49

بقلم الكاتب / محمد صالح حاتم.

بعد أن انهاء ابنائنا الطلاب عامهم الدراسي بنجاح ولله الحمد،وبدائة العطله الصيفية والتي تمتد لعده اشهر،والتي خلالها سيكون ابنائنا في فراغ ٍتام وخطر يتربص بهم يتجولون في الشوارع يلعبون ويعبثون ويتسكعون في الأسواق ومحلات ومقاهي النت،بل ويجعلهم عرضه للضياع والانحراف ،وأن مسؤوليه حمايتهم والحفاظ عليهم تقع علينا جميعا ًحكومة ومجتمع واباء،ومن هذا المنطلق فأنه يتوجب علينا الأستفاده من هذه العطله من خلال أقامه المخيمات والمراكز الصيفية الثقافيه والرياضية والعلمية،وتسجيل ابنائنا فيها،لحمايتهم من الافكار الظاله و الهدامه ومنع وقوعهم في منزلق الانحراف والثقافات الدخيله على مجتمعنا، وعدم وقوقعهم فريسه لجماعات التطرف والأرهاب ،وان يتم في هذه المخيمات والمراكز اكساب ابنائنا المهارات والخبرات وكذا عقد دورات تدريبية في الاسعافات الاوليه،ومواجهه الكوارث واقامه انشطه ومسابقات رياضية، ومسابقات ثقافية علمية وعقد دورات تقويه في المواد الدراسية العلمية والمواد الاسلامية وتعليم وحفظ القرآن الكريم وكذا تعليم اللغه العربية واللغه الانجليزية خاصه ًانه وخلال العام الدراسي لم يتم استكمال تدريس المنهج المدرسي نظرا ًللظروف الصعبة التي تمر بها اليمن جراء الحرب والعدوان والحصار وانعدام المرتبات،واقامه دورات في الكمبيوتر والقيام بالرحلات الترفيهيه والسياحية الى المواقع والاماكن السياحية وتعريف ابنائنا بتاريخنا وحضارتنا الممتده لألاف السنين وغيرها من الانشطة والمهارات ،وعلى الحكومة والوزارات المعنية توفير الأمكانيات لأنجاح عمل هذه المخيمات والمراكز الصيفية، وكذا ندعوا وزارة التربية والتعليم أن تستغل هذه العطله في الاستعداد للعام الدراسي القادم 2019/2020،وان تكون خلال هذه العطله خلية عمل وايجاد حلول للمشاكل والسلبيات وتلافي القصور التي رافقت العام الدراسي الماضي ومنها مشكله مرتبات المعلمين وضروره ايجاد حل ٍلها وان لانظل نحمل العدوان وحكومة الفنادق المسؤوليه،وان يتم الأسراع في أنشاء صندوق دعم التعليم والذي كانت حكومة الأنقاذ قد اقرت انشائه في برنامجها الحكومي الذي قدمته لمجلس النواب بعد تشكيلها،وكذا ايجاد حلول للكتاب المدرسي وكيفية طباعته بحيث يصل لكل طالب وطالبه،وان يتم استغلال هذه العطله لعقد دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات،بدلا ًمن عقدها خلال العام الدراسي والذي دأبت عليه الوزاره خلال الاعوام السابقه،فبتعليم الجيده والشباب المحصن والمتعلم والمتثقف بالثقافه القرأنية والمتسلح بالعلم والمعرفة وحب الوطن سننهض ونتقدم ونرتقي ونصل الى مصافي الدول المتقدمه .

فأبنائنا أمانه في اعناقنا وحمايتهم وتحصينهم واكسابهم العلم والمعرفه والمهارات مهمتنا ومسؤوليتنا جميعا ً،فلا نضيع مستقبلهم ونجعلهم فريسه ًسهله للعدو الذي يسعى الى استقطابهم من خلال الافكار الهدامه والضاله تحت مسميات كثيره منها الحريه والانفتاح والانترنت والمواقع الاباحية والموضه وتقليد الغرب في الملبس وحلاقه الشعر وغيرها من الثقافات الدخيله والغريبه على مجتمعنا وثقافتنا الاسلامية.

وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.