الخبر وما وراء الخبر

قدوتنا أنت يا رسول الله

159

يحيى سهيل


 

أنت يا رسولَ الله قُدوتُنا، أنت يا رسولَ الله معلمُنا، أنت يا رسولَ الله خيرُ معلم للبشرية، أنت يا رسولَ الله خيرُ هذه البشرية وهاديها، أنت يا رسولَ الله نورُ الأمة.

أنت يا رسولَ الله من أخرج الأمة من الظلمات إلى النور، أنت يا رسولَ الله من وُصفت بالصادق الأمين، أنت يا رسول الله خيرُ من زكّى وصام.

إذاً يجبُ علينا جميعاً أن نكونَ ملتزمين بكل تعاليم رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يجب أن نكونَ ملتزمين بكل صغيرة وكبيرة علمنا بها سيد البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

نحن كمجتمع إسلامي إذا أحببنا أن نكونَ أفضل أمة وأنبل أُمَّة وأقوى أمة يجب علينا الالتزامُ بأخلاق وآداب ومبادئ وقيم الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فسوف نكون متسلحين بأقوى سلاح في العالم وهوَ الإسلام وقيم ومبادئ وأخلاق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

ونحنُ كمجتمع يمني في ظل الظروف الراهنة التي نمُــرُّ بها من عدوان سعودي أمريكي إسرائيلي تحالفت كُلُّ قوى الشر والإرهاب ضد الشعب اليمني المسلم العظيم الذي أثنى عليه الرسول الأعظم في أكثر من حديث، هذا الشعب الذي آمن برسالة، اليمانيون ناصَروا رسول الله حياً وسوف ينصرونك ميتاً، يا حبيبي يا رسول الله.

نعم يا شعبَ الحكمة والإيمان إنما اجتمعت عليكم قوى العدوان والشر من مختلف الأجناس ليس لبساطتكم ولا حباً فيكم كما يدعون ولا يسعون لتحقيق الأمن والأمان، كما تروج وسائل الإعلام التابعة لأنظمتهم الظالمة.

إنما لمعرفتهم بعظمة هذا الشعب وحكمته ومبادئه وقيمه العظيمة التي تعلمها من رسول الأمة محمد صلى الله علية وآله وسلم وما زال محافظاً عليها وملتزماً بها.

فيا أبناءَ هذا الشعب العظيم في كُلّ المناطق بكل فئاته وشرائحه، إذا أردنا أن نكون شعباً عظيماً لا يقهر مهما تكالبت علينا قوى الشر والعدوان، فعلينا الالتزامُ بكل تعاليم وقيمَ وآداب وأخلاق رسولنا العظيم محمد صلى الله علية وآله وسلم.

أنتم أيها المجاهدون في كُلّ الجبهات إذا أردتم أن تهزموا الأعداءَ فعليكم بالالتزام بقيم ومبادئ سيد البشرية صلى الله علية وآله وسلم في غزواته ضد المشركين وكونوا واثقين كُلَّ الثقة بأن اللهَ معكم في كُلّ تحركاتكم وتصرفاتكم وأفعالكم، وأن النصرَ بيد الله، وأن العاقبة للمتقين.