أبرز نقاط البرنامج الرمضاني لهذا المساء في المدرسة الشمسية بذمار.
ذمار نيوز | خاص 24 رمضان 1440هـ الموافق 29 مايو، 2019م
تناول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في محاضرته المسائية الرمضانية إمتحان الله للمؤمنين في هذه الحياة ليميز الخبيث من الطيب منهم، واحتوت محاضرته على نقاط بارزة أهمها:
– القرآن الكريم ركز على مسألة امتحان المؤمنين في كل زمان ومكان.
– الإيمان ببعض الشعائر الإسلامية حسب الرغبات ليس من الإيمان في شيء ولا يعبر عن الصدق مع الله.
– عندما يختبر الله المؤمنين فهو يعلم ذلك، لكنه يريد بذلك أن يكون العلم متعلق بالواقع.
– الله لا يجازي عباده حسب علمه بهم غيبيا قبل أن يعملوا ذلك حالة واقعية.
– في عملية الفرز والتمييز تتجلى الحقيقة للناس فيما بينهم، والإنحراف عن الولاء والمواقف هو أهم ما يميز المنافقين.
– من أهم امتحانات الله امتحان المؤمنين بالموقف وكيفية مواجهة التحديات والمشاكل.
– الإيمان الصادق تتحكم فيه توجيهات الله للمؤمنين دون استثناءات أو سقوف.
– الفرز يشمل كل فئات المجتمع بما في ذلك الفئة العلمائية، وهناك من العلماء من يرفض أن يكون له اي موقف تجاه أمريكا وإسرائيل.
– من ثمرات عملية الفرز أن تتضح الحقائق للناس حتى لا يتأثروا بمن يبعدهم عن طاعة الله ويخذلهم ويثبطهم عن الموقف الحق.
– الحد الأدنى لتبني المواقف هو النصح والإرشاد والتحفيز والتحذير.
– طاعة الله والانقياد لأوامره وتبني المواقف الصحيحة هو معيار الفرز والتمييز للخبيث من الطيب في الواقع العملي.
– الجهاد هو أعلى تعبير على المصداقية مع الله تعالى ولا جهاد دون صبر.
– لا ينزعج من الجهاد وقول الحق والدعوة إليه والإنطلاق على الموقف الثابت إلا الذين في قلوبهم مرض.
– دخول الجنة مشروط بالإمتحان الحقيقي للإنتماء للإيمان من خلال المواقف والأحداث والفتن والصراعات وموقف المؤمنين منها.
بينما تناول الأستاذ فاضل الشرقي يوم القدس العالمي والقضية الفلسطينية على ضوء المشروع القرآني حيث احتوت محاضرته على نقاط كثيرة أهمها:
– يوم القدس العالمي جزء من التحركات الجهادية لنصرة القضية الفلسطينية.
– لا يجب أخذ المواقف السيئة لليهود من القرآن الكريم واغفال الدروس والعبر.
– اليهودية فرضت على اليمن في عهد الملك ذو نواس الحميري وهو من قام بحرق أصحاب الأخدود.
– الأحباش كانوا نصارى وليسو يهود ومازالوا على هذه الديانة حتى اليوم.
– بني إسرائيل كانوا مفضلين على العالمين لكنهم لم يلتزموا ولم يتمسكوا فمسخ الله بهم ولعنهم وحكم عليهم بالكفر.
– اليهود هاجروا إلى المدينة واستوطنوا حواليها لعلمهم أن نبي سيأتي آخر الزمان في ذلك المكان.
– الحسد هو من جعل اليهود يعرضون عن النبي ويكفرون به لأنه من نسل إسماعيل عليه السلام.
– بنو إسرائيل بالغوا في تفضيل أنفسهم حتى وصل بهم الحال إلى قولهم أنهم أبناء الله واحباؤه.
– اليهود خطيرون جدا إذا توجهوا إلى الشر وهم أشد ذكاء ودهاء ومكرا وخبرة في التضليل والخداع.
– اليهود مجبولون على حب المال لذلك حرصوا على امتلاك رؤوس الأموال وهم اليوم يتسيدون الإقتصاد العالمي.
– بالرغم من أن الله ضرب على اليهود الذلة والمسكنة إلا أن العرب اليوم أكثر ذلة ومسكنة والواقع يشهد بذلك.
– اليهود لديهم احترافية في الباس الحق بالباطل والتحريف والتأثير.
– العرب فشلوا في خلق رأي عالمي مضادا لإسرائيل حتى إعلاميا.