تحية إجلال وعرفان الى كل افراد جيشنا واللجان الشعبية
بقلم /د. احمد حسين الديلمي
– سلام عليكم يا ابطال اليمن الاحرار, يا من لكم حق علينا تقبيل اياديكم صباحاً ومساء, ولنا كل الفخر ان ننحني امامكم تقديراً وامتنان.
– يا من تعجز الكلمات عن وصف صمودكم, وترتعش الاقلام لتسجيل انتصاراتكم العظيمة التي اذهلت العالم كله.
– صمودكم وثباتكم وانتصاراتكم قد اصبحت ملحمة سترتوي الأجيال القادمة من ينابيعها اسمى معاني الايمان والعزة والكرامة.
– ان التاريخ على مر الزمان قد سجل “للحق” امام الظلم والباطل وقفتان, الاولى “ببدر” والثانية “بكربلاء” وها هو اليوم بعون الله ثم بفضلكم سيتشرف بتسجيل وقفته الثالثة امام الظلم والجبروت والعدوان.
– تحت شعار “سيهزم الجمع” اصبح ثباتكم في كل الجبهات فخراً, وصمودكم بمارب والجوف عزةٍ, وانتصاراتكم بنجران وجيزان وعسير شموخاً, اما وقوفكم وجهادكم لتحالف ضم “الابيض والاسود” و “الصهيوني والأشد كفراً” و “المنافق والخائن” و “المتطرف والمرتزق” كيف نستطيع وصف وقوفكم امام كل هؤلاء اذا كان جهادكم وصمودكم قد اصبح فوق كل الكلمات.
– الله معكم يا ابطال جيشنا واللجان, يا من كنتم كالجبال الشامخة امام تحالف غريب يتزعمه امراء لهم في الجرائم البشعة تاريخ, راهنوا على اذلالكم فألحقتم بهم الذل والهوان, وراهنوا على هزيمتكم فاذا بجيوشهم تلوذ بالفرار من امامكم كالنعاج, يجرجرون اذيال الهزيمة مصحوبة بالخزي والعار, وعندما عجزت حشودهم عن مواجهتكم في الميدان لانهم جبناء وامرائهم اشباه الرجال لجأوا الى طائرات من صنع اسيادهم فقذفوا منها سموماً محرمة دولياً, استهدفت الاطفال والابرياء, اما الوجوه القبيحة والنفوس الخبيثة لهم فقد ظهرت جلياً عندما قاموا بقتل الاسرى بطرق وحشية تأبى القيام بمثلها ارذل الحيوانات.
– تأكدوا يا ابطال, يا من اصبحتم درع اليمن وجبالها المنيعة, اننا معكم بقلوبنا تدعو لكم على الدوام, فثباتكم بلسم لكل جراحنا, وصمودكم من يخفف آلمنا واحزاننا, اما الانتصارات العظيمة فهي عزاءً لنا عن كل شهدائنا الذين انا على يقين ان ارواحهم اصبحت ترفرف فوق هاماتكم تردد معكم الله اكبر, نصر من الله وفتح قريب.