ناشطون في سقطرى يتوعدون الإمارات بالنزول إلى الشارع
حمل ناشطون في محافظة سقطرى، الفار هادي المسؤولية الكاملة لعبث الإمارات واستمرارها في شراء الولاءات وتجنيد قوات خارج القانون، متوعدين بالتصعيد والنزول إلى الشارع للاحتجاج على محاولات أبوظبي عسكرة سقطرى.
وأكد ناشطون من أبناء سقطرى، أن عمليات التجنيد التي تنفذها الإمارات لأبناء المحافظة بغرض استخدامهم لتنفيذ أجندة أبوظبي كارثة بكل المقاييس، كونه يجر سقطرى إلى الفوضى والملشنة، كما حدث في العاصمة عدن ومحافظة مارب، في إشارة إلى سيطرة الانتقالي على عدن، واستحواذ مسلحي حزب الإصلاح على مارب.
الناشطون شددوا على ضرورة تدخل الرئيس الفار هادي، وتعزيز المؤسسات العسكرية الرسمية في سقطرى لكبح جماح الإمارات ومخططها في تمكين قوات موالية لها من المحافظة، معتبرين سيطرة قوات موازية للدولة قنبلة موقوتة تهدد سلمية وخصوصية الأرخبيل.
ونقلت أبوظبي مطلع الشهر الجاري، دفعة أولى من قوات النخبة السقطرية الموالية للإمارات إلى سقطرى، وجندت المئات من نساء الجزيرة، ضمن مخطط إماراتي لإحكام قبضتها على المحافظة، في وقت تسيطر القوات الإماراتية على السلطة الفعلية في الجزيرة، وتتحكم في مطارها ومينائها ومرافقها السيادية، وتقوم بنهب ثرواتها البيئية والحيوانية النادرة، مستغلةً تراخي حكومة الفار هادي وخنوعها للرياض وأبوظبي.