الشيطان وقرنه والتمترس خلف المقدسات.
بقلم / صدام حسين عمير
ﻟﻠﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴة ﺍﻻﺧﺮﻯ, فأليها ﻳﺘﻮﺟﻬﻮﻥ عند صلاتهم ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ, ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﻮﻓﻮﻥ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺠﻬﻢ ﻭﻋﻤﺮﺗﻬﻢ ,ﻭﻟﻌﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻟﺪﻱ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺑﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺒﻊ اسعد اول م̷ـــِْט كسى ﺍﻟﻜﻌﺒة, ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺳﻤﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻌﺒة ﺑﺎﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ.
ﻭﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻪ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﺍﻻﺻﻴﻞ, ﺷﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻗﺮﻧﻪ ﻋﺪﻭﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮ منذ اربعة اعوام وحتى اليوم , ﻗﺼﻔﻮﺍ ﻭﺩﻣﺮﻭﺍ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻟﺸﺠﺮ ﻭﺍﻟﺤﺠﺮ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻔﺾ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺭﺍﻓﻀﺎ ﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﺬﻟﻪ ,ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻴة ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳة ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴة ﺍﻻﺭﺿﻴة بحيث اصبحت عواصم دول الشر ومواقعهم الحيوية تحت مرمى صواريخنا وطائراتنا المسيرة مع عجز دفاعاتهم الجوية عن التصدي لها, ﻓﺤﺎﻭﻟﻮﺍ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺮﻩ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻣﻤﻴﻪ ﻭﺍﺩﺍﻧﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﻪ ﺗﺤﺖ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻫﻴﻪﻛﺨﺮﻕ للاتفاقيات ﺍﻟﻤﺨﺮﻭﻗﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ ,او الدعوة الى عقد قمم خليجية وعربية واسلامية طارئة تحت مبرر استهداف بيت الله الحرام بالصواريخ الباليستية ﻭﻟﻮﻻ ﻣﻨﻈﻤﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﻪ ﻭﻳﻘﻀﺔ ﻗﺮﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﻌﺒﻪ ﺣﺮﻗﺖ كما حرقت ﻭﻗﺼﻔﺖ ﻟﻤﺮﺗﻴﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﻜﻢ ﺑﻨﻲ ﺍﻣﻴﻪ.
ويهدف النظام السعودي من دعوتة الأخيرة لعقد قمم خليجية وعربية طارئةاواخر مايو الحالي متمترسا خلف المقدسات والدعوة الى حمايتها م̷ـــِْט الأخطار المحدقة بها إلى:
– ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺷﻌﺎﻝ ﻧﺎﺭ ﺣﺮﺏ ﻭﻓﺘﻨﻪ ﻣﺬﻫﺒﻴﻪ ﺷﻴﻌﻴﻪ ﺳﻨﻴﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻳﻬﺎﻡ ﻣﻨﺤﺮﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ) ﻭﺑﺪﻋﻢ ﺍﻳﺮﺍﻧﻲ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﻌﺒﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻪ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ المخطط الأمريكي الصهيوني والمتمثل في صفقة القرن وانهاء القضية الفلسطينية .
– ﺍﻟحصول على غطاء عربي لأرتكاب مجازر بحق الشعب اليمني بحجة محاربة ايران وحماية الحرمين منها .
– ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻔﺎﻑ عربي ﺣﻮﻝ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺸﺮ وتشكيل ناتو عربي لمواجهة ايران.