الخبر وما وراء الخبر

مقطورات الغاز داخل المدن والحواري تهدد حياة الاهالي

52

بقلم | محمد صالح حاتم

تظل مادة الغاز هي ماتؤرق المواطن اليمني ،بل وهي شغله الشاغل،كيف يحصل عليها نظرا ًلأهميتها في حياة الانسان،ولكن ان تكون هذه الماده هي مايهدد حياة الأنسان وتصبح خطرا ًعلى حياته وسلامه البيوت والمساكن فهذه مشكله أخرى قد لاتوجد الا ّفي مجتمعنا اليمني، فهناك الكثير من الاحواش التي يتواجد فيها عشرات المقطورات الغازيه داخل امانه العاصمة في الاحياء السكانيه ووسط الحواري، تواجدها داخل الاحياء السكنية تهدد حياة الآلاف من المواطنين، ومئات البيوت والمساكن، فهذه المقطورات تعتبر قنابل او صواريخ موقوته قد تنفجر في أي لحظه لاسمح الله بسبب الاهمال لأجرأت الأمن والسلامه، فمابالك ان تكون هذه المقطورات تتواجد داخل المدن والاحياء والحارات وبجوار المدارس في ظل حرب وعدوان يتعرض لها البلد، كماهو حال سكان حي النصر بسعوان الذين يشتكون من وجود عشرات المقطورات الغازيه داخل حيهم بجوار مدرسة الراعي والتي تعرضت لقصف طيران العدو وسقط عشرات الطلاب والطالبات بين شهيدا وجريح وكما نعلم وحشية واجرام هذا العدو الذي لايفرق بين هدف عسكري او مدني.

بل أن العدو قد استهدف عدة قاطرات محمله بالوقود وبالغاز وضرب محطات النفط والغاز وكذا قصف خزانات الغاز والنفط في عصر وفي صعدة وفي عدة محافظات، فهذا العدو الجبان يريد أن يدمر كل شيئ في اليمن،ويقتل جميع ابناء اليمن وان تواجد هذه المقطورات داخل المدن والاحياء السكانيه وبجوار البيوت والمدارس يعتبر مخالف للانظمة والقوانين والتي تمنع تواجد مقطورات الغاز داخل المدن والاحياء السكانيه وان يكون مكان تواجدها خارج المدن وبعيدا عن الاحياء السكانيه،نظرا ًلخطورتها، وهنا نطالب قيادة امانه العاصمة والجهات المعنيه بسرعه الزام مالكي المقطورات بسرعة اخراجها من داخل المدن والحواري وان يمنع منعا ًباتا ًدخولها الى داخل المدن، وان يتم اتخاذ هذه الأجرأت بأسرع وقت بعيدا ًعن التسويف او التساهل، نظرا ًلخطورتها وما تهدد به حياة المواطنين والتي قد تحدث كارثة لاسمح الله في حال انفجر صهريج الغاز او تم قصفه من قبل طيران العدو.

فعندها ستكون الخساره اضعافا ًمضاعفه لضربه صاروخ او القنبله الاعداء،و ستموت وتحترق مئات الانفس البشريه وتدمر عشرات البيوت والمنازل والمحلات التجاريه،وعندها لاينفع الندم او البكاء والعويل، اوتحميل السبب والمسؤليه هذه الجهه او تلك ،فعلينا ازاله الخطر قبل وقوع الكارثه لاسمح الله ،وحفظ الله اليمن واليمنيين ونصرهم على اعدائهم،انه على مايشاء قدير .

وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.