الخبر وما وراء الخبر

ونحن أيضا نحبك ..

50

بقلم | هناء الوزير

وفي حضرة الرسول الأعظم ،وبحضور أنصار الرسالة في عهدها الأول ،وفي زمن بعثتها ومولدها من جديد،اجتمع الأنصار من كل فج مستبشرين تدفعهم محبة وفرحة بمولد النور ،وخير البرية المبشر بمولد النصر حاملين رسائلهم للداخل والخارج ، أطل السيد القائد مستبشرا وقد علت محياه ابتسامة فاضت حتى غمرت الجميع من ضيوف رسول الله صلوات الله عليه وآله مرحبا ممتنا لهذا الحضور العظيم :
“بارك الله فيكم يا أهل الوفاء يا أهل الشهامة يا ذوي المحبة لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله نفسي لكم الفداء أنتم الأوفياء دائما في أي ظرف وفي أي مرحلة ومهما كانت التحديات.
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.”
وفي ذلك الحضور المشرف ،سبقت غبطته مستهل الحديث ليعبر عن حقيقة المشاعر الفياضة التي يحملها السيد القائد بكل شفافية وصدق وتواضع في مشهد لا يقفه قائد غيره ليعلن لشعبه مدى حبه ،وحجم سعادته ،وعظيم امتنانه .
ليأتي لقاء اليوم عبر مقابلةعلى قناة المسيرة ، وخطاب مباشر مبشر بالخير ،فإذا ما استحضر المذيع تلك الإشادة بهؤلاء الصادقين علت البسمة محياه من جديد وليقولها السيد القائد بكل تواضع وفخر :” أنا أحب شعبنا العزيز ،الصابر الصامد الشامخ فهو جدير بأن يحمل راية الحق ”
وهنا نقول لك: ياسيدي نفوسنا لك الفداء
ونحن نحبك، ونحب حبك الصادق لنا ،يوم علمتنا أن العزة الكرامة لاثمن لها ،وأن النفوس والجماجم ترخص في سبيل عزتنا وكرامتنا .
– أحببناك يوم رفعت راية الصمود وحملت على عاتقك هم أمة انتهك العدوان حرمتها ودنس أرضها ،فأعلنتها أنك حاضر لتقديم رأسك الشريف فداء لهذا الشعب وهذا الوطن .فيما الآخرةن تسابقوا في بيعها وتمكين العدو منها.
-أحببناك في كل يوم وأنت تقول لأمريكا وكل طغاة العالم (لا للوصاية والهيمنة )وتغرس في دواخلنا حمية وغيرة وعزة .
-أحببناك وتربعت في قلوبنا وأنت تزور رياض الشهداء وتقبل أيادي الجرحى ،وتقود قوافل العظماء من المجاهدين والمرابطين ومن سبقوهم ممن سبقوا في طريق الجنة مستبشرين .
-أحببناك ونحن نرى المجاهدين يسطرون أروع الانتصارات فيتهافتون ليعلنوها أن امض بنا يا ابن رسول الله فما أنت إلا نور من قبس العظماء.
-أحببناك وأحببنا كل قيم العزة والشموخ والصمود التي تعزف ألحانها ،وتدوزن أنغامها في كل مرة تطل فيها علينا .
-أحببناك وأحببنا ثقتك بالله ،وثقتك بوعده لنا بالنصر .
– أحببنا وسطيتك ،وحبك لأنصارك ، حتى تحلقوا حولك باذلين أنفسهم نصرة لمشروع العزة .
-أحببناك وأنت ترفع معنوياتنا عالية لتعانق السماء ، وتصفنا بالشعب العزير الشامخ ،وتطمئن لكل تحرك مسؤول ، وتعلن امتنانك وشكرك لكل فرد وقبيلة .
-أحببنا صدقك وصبرك وصمودك وعطاءك.
-أحببنا جهادك ووفاءك ، فقد كنت لنا قائدا وقدوة
ودليلا .
-أحببنا شهامتك وترفعك حتى مع أعدائك
ونصحك لأعدائك ، وإصرارك على تبليغ الحجة لهم.
ولن ترى منا إلا كل الوفاء والعطاء حبا لله وكرامة لأوليائه .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com