الخبر وما وراء الخبر

زيارة وتفقد أسر شهداء مدرستي الراعي والأحقاف بسعوان

37

التقى مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ومعه رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان ابونشطان و وكيل وزارة التربية والتعليم عبدالله النعمي وعضو مجلس الشورى خالد المداني، اليوم، بمدرسة الراعي أسر شهداء مدرستي ” الشهيد محمد الراعي، الأحقاف ” بسعوان.

وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس رابطة علماء اليمن عبدالمجيد الحوثي ومدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة زياد الرفيق و مسؤول الدائرة التربوية لأنصار الله هادي عمار، تم تقديم واجب العزاء والمواساة لأسر الشهداء.

وأكدوا مشاطرتهم أحزانهم في مصابهم الذي يعكس وحشية وبربرية وصلف العدوان السعودي الأمريكي ومدى حرصه على استهداف العملية التعليمية وقتل الطفولة في اليمن، ونقلوا لهم تعازي ومواساة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والقيادة السياسية، سألين المولى عز وجل أن يجبر مصابهم وان يحسن عزائهم وان يخلفه عليهم بخير خلافة.

وأرجع المشاركون في اللقاء صلف العدوان وإمعانه في ارتكاب جرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في اليمن، إلى الصمت الدولي المشين إزاء كل تلك الجرائم التي ارتكبها طيران التحالف وراح ضحيتها مئات الشهداء وآلاف الجرحى.

وكان المشاركون في اللقاء اطلعوا على الانشطة الترفيهية لطالبات مدرسة الشهيد الراعي والمرسم الحر الذي عبرت من خلاله الطالبات عما يعتمل في صدورهن تجاه العدوان البغيض ومدى ثباتهن واستمرارهن في مواصلة تحصيلهن العلمي رغم أنف العدوان واستهدافه لمدارسهن ولسان حالهن يقول” لن تخيفنا صواريخكم وسنواصل تعليمنا رغم عدوانكم”.

وعبروا عن إعجابهم بعزيمة واصرار الطالبات في مواصلة تعليمهن متجاوزات آثار الجريمة البشعة الذي استهدف من خلالها طيران العدوان السعودي الأمريكي محيط مدرسة الراعي وراح ضحيتها استشهاد ١١ طالبة وطالب وجرح أكثر من ٥٠ طالب وطالبة.

منوهين بإبداع الطالبات وتجسيدهن لمكنون صدورهن من خلال ريشة الرسم في المرسم الحر تجاه العدوان وتمسكهن بحقهن في التعليم رغم صلف وعنجهية العدوان في استهداف المدارس والمنشآت التعليمية.

عقب ذلك قاموا بزيارة أسر الشهداء في منازلهم وقدموا لهم واجب العزاء والمواساة وكذا مساعدات مالية، مشيدين بثبات وصمود أسر الشهداء، وأن يمنّ الله عليهم بالصبر والسلوان.