عقب استقالة رئيس المجلس الدستوري.. قائد الجيش الجزائري: سنعمل المزيد لتلبية مطالب المحتجين
قال قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح اليوم الثلاثاء إن الجيش يبحث كل الخيارات لإيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد بأسرع وقت ممكن.
وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي، قال صالح إن الوقت ينفد وإن الجزائر لا تستطيع تحمل المزيد من التأجيل مضيفا أن مزيدا من التحركات ستتخذ لتلبية مطالب المحتجين.
وكان قدم الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري في الجزائر في وقت سابق اليوم استقالته وذلك بعد مطالبات من جانب المحتجين المطالبين بالديمقراطية الذين يرونه جزءا من نخبة حاكمة يريدون رحيلها.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بيان للمجلس قوله إن بلعيز قدم استقالته للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.
وفي تلك الأثناء تظاهر الآلاف في شوارع الجزائر العاصمة وفي مدن أخرى للمطالبة بالتغيير السياسي في ثامن أسبوع للاحتجاجات الحاشدة.
وبن صالح هو أحد الوجوه السياسية البارزة التي يريد المحتجون رحيلها. ووقع الاختيار عليه رئيسا مؤقتا للبلاد بعدما أعلن قائد الجيش أن بوتفليقة ليس أهلا للمنصب وقال إن الجيش سيدعم مرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات رئاسية في الرابع من يوليو.
وتنحى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل نيسان بعد احتجاجات حاشدة على مدى أسابيع طالبت بإنهاء حكمه الذي استمر 20 عاما، لكن رحيله منفردا لم يكن مرضيا للكثير من الجزائريين الذين يريدون الإطاحة بالحرس القديم ومعاونيه.