تواصل الوقفات الاحتجاجية المنددة بجريمتي سعوان والتحيتا
نظمت وقفة شعبية في مديرية بعدان بمحافظة إب تنديدا بجرائم قوى العدوان وانتهاكاتهم المتكررة بحق المواطنين.
واستنكر المشاركون جريمة طيران العدوان بحق الطلاب في حي سعوان بالعاصمة صنعاء وكذا اختطاف إحدى النساء مع طفليها في التحيتا بمحافظة الحديدة مؤكدين وقوفهم أمام هذه الجرائم والانتهاكات، داعين كل أحرار الشعب إلى الوقوف صفا واحدا لرفد جبهات القتال بالمال والعتاد والرجال وإسناد مجاهدي الجيش واللجان الشعبية في التصدي للغزاة والمنافقين وطردهم من كل شبر في الوطن.
وفي البيضاء نفذت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمديرية رداع وقفة نسائية تنديدًا واستنكارًا بجريمتي العدوان ومرتزقته بحق طالبات مدرسة الراعي بسعوان بالعاصمة صنعاء واختطاف أسرة في التحيتا بمحافظة الحديدة.
وأكدت المشاركات في الوقفة أدن على أن هذه الجرائم البشعة والمتكررة من قبل العدوان ومرتزقته تكشف عن وجههم القبيح، مشيرةً إلى أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا ثباتًا وصمودًا وإصرارا على تحقيق الانتصار مهما بلغت التضحيات كما استهجنت الحرائر الصمت المطبق الذي طال أمده من قبل العالم ومنظماته وهيئاته إزاء ما يرتكبه العدوان بحق أبناء ونساء اليمن.
وفي المحويت خرج جمعٌ من المواطنين بعد صلاة الجمعة في الجامع الكبير بمدينة شبام كوكبان في وقفة أدانوا فيها جريمة سعوان المرتكبة بحق طالبات مدرسة الراعي ومضيهم في الانتخابات التكميلية لمجلس النواب ورفد الجبهات.
وأكد المشاركون في الوقفة مضيهم يوم السبت في الانتخابات التكميلية لعضوية مجلس النواب في الدائرة 242، مدينين جريمة سعوان، حيث أكد بيان الوقفة على المضي في الانتخابات باعتبارها جبهة سياسية في مواجهة العدوان، داعين لرفد الجبهات وإلى أخذ الموقف الجهاد والحازم من كل العملاء والمرتزقة بما فيهم البرلمانيين.