الخبر وما وراء الخبر

يوم حقلي لمزارعي الطماطم والكوسة والكوبش بمنطقة ضوران آنس بذمار

508
نظمت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر وبالتنسيق مع الإدرة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي بوزارة الزراعة والري يوما حقليا لمزارعي محاصيل الطماطم والكوسة والكوبش والقمح بمنطقة ضوران انس بمحافظة ذمار.

هدف اليوم الحقلي إلى تدريب وإرشاد أكثر من 180 مزارعا في المنطقة وتعريفهم بالأساليب الزراعية وتقنيات الري الحديث، إلى جانب التوعية بأهمية إدخال أنظمة وتقنيات حديثة في مجال الري والتسميد والشتلات المنتجة وبما يسهم في زيادة الانتاجية وتحسين جودة المحاصيل الزراعية المختلفة.

وقال مشرف المشروع بمحافظة ذمار المهندس عبد السلام عادل مطهر ” إن وكالة المنشآت الصغيرة والأصغر تقوم بدعم تنفيذ عددا من الأنشطة للمزارعين في مناطق الإنتاج الزراعي التقليدي وتدريبهم على استخدام تقنيات حديثة تمكنهم من تعزيز الإنتاج والبقاء على أرضهم لزراعة محاصيلهم والحفاظ على الأرض الزراعية من التصحر سيما وأن معظم المناطق تعاني من شحة المياه بسبب الجفاف”.

وأشار إلى أن الوكالة انطلقت في دعمها للمزارعين من خلال تنفيذ مشروع دعم توظيف الشباب “وابل” والذي يتم تمويله من البنك الإسلامي بهدف تدريب المزارعين عبر مخرجات برامج سلسلة القيمة والتي ركزت على تحديد المشكلة التي تواجه التنمية الزراعية والمتمثلة في نقص المياه للري وعدم استخدام التقنيات الحديثة ذات الجدوى الاقتصادية الهامة.

وأوضح مطهر أن المشروع ركز على تدريب المزارعين على استخدام مادة الملش البلاستيكية التي تعمل على المحافظة على الرطوبة ومنع التعشيب ونمو العشب، إلى جانب التعريف بعدد من التقنيات لمنع دخول الحشرات كحشرة التوتا ابسلوتا التي تضرب محصول الطماطم.

ولفت إلى أنه تم تدريب 25 مزارعا من كل منطقة بالمحافظة، وتم اختيار مزارع واحد لعمل حقل إيضاحي، مبيناً أن الحقول الايضاحية بلغت ستة حقول ارشادية استفاد منها 180 مزارعا سواء كان التدريب نظري أو عملي.

وونوه بأن الحقول الستة هدفت إلى إقامة مدرسة للمزارع بحقل إيضاحي في كل منطقة تمكنه من معاينتها والاستفادة منها عمليا بنقل التقنية من خلال النتائج الايجابية التي يلمسها المزارع.

وأبدى المزارعون اهتمامهم بالعملية واكدوا استفادتهم منها، غير أنهم قالوا إنهم يبحثون عن دعم لتعزيز الانتاج من خلال توفير قروض ميسرة تمكنهم من تنفيذ التقنيات الزراعية الحديثة.

وأكدوا إصرارهم واستمرارهم في التوسع في زراعة المحاصيل الزراعية خاصة محصول القمح رغم الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم.

سبأ