أبناء مديرية جهران بذمار يدينون جريمة مدرسة الراعي بحي سعوان؛ ويعلنون نفيرهم العام للجبهات.
أدان واستنكر جميع ابناء مديرية جهران بسلطتها المحلية ومكاتبها التنفيذية بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها، طائرات تحالف الإرهاب السعودي الأمريكي، يومنا هذا الاحد الموافق 7 ابريل 2019م والتي استهدفت طالبات مدرسة الشهيد الراعي للبنات بحي سعوان وادت الى استشهاد 13 طالبه و جرح قرابةالـ120 اخريات في حصيله غير نهائية .
وإذ يدينون هذه الجريمة بحق بناتنا الطالبات، وسابقاتها من جرائم العدوان ومجازره الوحشية بحق اليمن أرضاً وانساناً، والتي تُعدُّ جرائم حرب بكل المقاييس والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، فضلاً عن الأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية، كما يؤكدوا أن الصمت المخزي والمخجل للمنظمات التي تدَّعي رعايتها لحقوق الانسان، أسقطت شعاراتها الرنانة بسقوط أول شهيد للعدوان، كما جسدت بموقفها اللا إنساني تجاه جرائم ومجازر الإبادة التي ترتكبها آلة القتل السعودية الأمريكية الإجرامية في اليمن، أقبح نماذج البيع والشراء للإنسانية أمام مغريات المال السعودي، على أنهار من دماء الشعب اليمني واشلائه .
كما أعلن أبناء مديرية جهران النفير العام لرفدالجبهات بالمال والرجال؛ مجددين تأكيدهم على توظيف وحشد كافة القدرات وفي كافة المجالات الممكنة لمواجهة هذا العدوان في كافة الميادين ،عسكرياًو طبياً وإعلامياً واجتماعياً وثقافياً وتوعوياً، بما يعزز وحدة الصمود الكامل للشعب اليمني العظيم في مواجهة البربرية والوحشية المطلقة لتحالف الإرهاب الإجرامي .
ودعا أبناء مديرية جهران جميع أبناء الشعب اليمني بكافة أطيافه ومكوناته، علماء ومنظمات وأحزاب وتكتلات وأفراد وقبائل، نسوة ورجالا، لتوظيف قدراتهم وحشد طاقاتهم وجهودهم، للوقوف صفاً واحداً تجاه آلة القتل السعودية الأمريكية الهمجية، التي تحصد على مدار الساعة في كل الجغرافيا اليمنية أرواح العشرات من الشهداء أطفالاً ونساء ورجالا، وفي الأسواق والتجمعات ومجالس العزاء والأفراح، فذلك مصير وقدر محتوم تُقرِّه كل قوانين الأرض والسماء في الدفاع عن النفس والعرض والحرية والكرامة والإستقلال من وحوش وثعالب هذا العصر.
وعبر أبناء مديرية جهران عن تعازيهم الحارة لأسر الشهداء في هذه الجريمة وغيرها من جرائم الإرهاب السعودي الأمريكي، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنهم فسيح جنانه، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن تحيط رعايته وحفظه كل الجرحى وأن يمنَّ عليهم بالشفاء العاجل، وأن يحمي ويصون ويثبت أقدام أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية في ساحات العزة والكرامة.