الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله بمحافظة ذمار تدين الجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف الإرهاب والعدوان بحق طالبات مدرسة الشهيد الراعي بحي سعوان.
ذمار نيوز | خاص 2 شعبان 1440هـ الموافق 7 ابريل 2019م
ادانت واستنكرت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة ذمار الجريمة المروعة التي ارتكبتها، طائرات تحالف البربري السعودي الأمريكي، يومنا هذا الاحد الموافق 7 ابريل 2019م والتي استهدفت طالبات مدرسة الشهيد الراعي للبنات بحي سعوان مما أدى الى استشهاد 13 طالبة و جرح 87 اخريات في حصيله غير نهائية.
وحملت الهيئة النسائية بذمار تحالف العدوان الإهاربي بقيادة أمريكا وبريطانيا المسؤولية الكاملة لما سيترتب عن ذلك من خطوات عملية رادعة ومشروعة، ونتمسك بحقنا المشروع في الرد والتحقيق والمُساءلة والملاحقة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، من المنافقين والمثبطين هذا ونشدد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من تحالف العدوان الإجرامي بحق المدنيين من الأطفال والنساء .
ودعت الهيئة النسائية الثقافية العامة بكل ثائراتها في جميع المديريات والعزل والقرى والحارات جميع أبناء الشعب اليمني بكافة أطيافه ومكوناته السياسية ، العلماء والمثقفين وفئة المتنورين وكذلك منظمات وأحزاب وأفراد وقبائل،رجالا ونساء، لتجهيز الرد المناسب الذي يطلبه الدين والغيرة والحمية من أبناء هذا الشعب الذي سيحشد طاقته وسيكثف جهوده الرادعة، للوقوف صفاً واحداً تجاه آلة المدمرة السعودية الأمريكية الهمجية، التي تتعطش ليلها مع نهارها على سفك أرواح العشرات من الشهداء أطفالاً ونساء ورجالا، وفي الأسواق والتجمعات ومجالس العزاء والأفراح والمدارس والمستشفيات، ولتنتظر ارواحهم العفنة ما سيأتي بهِ الله على أيدي جنوده اليمنيين من نهاية محتومة تُقرِّه كل قوانين الأرض والسماء في الدفاع عن النفس والعرض والحرية والكرامة والإستقلال من وحوش وشراذم هذا العصر.
كما عبرت الهيئة الثقافية العامة عن تعازيها الحارة لأسر الشهداء واسر الجرحى في هذه الجريمة البشعة وغيرها من جرائم الإرهاب السعودي الأمريكي، راجيات من الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنهم فسيح جنانه، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن تحيط رعايته وحفظه كل الجرحى وأن يمنَّ عليهم بالشفاء العاجل، وأن يحمي ويصون ويثبت أقدام أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية في ساحات العزة والكرامة.