ماذا نستلهم من مظلومية الشهيد القائد
ذمار نيوز | مقالات 1 شعبان 1440هـ الموافق 6 ابريل 2019م
بقلم / ام وهيب
لست معلمه او دكتاتور في الفلسفه حتى اجيد البلاغه في ترتيب كلماتي المتواضعه التي لا تليق بمقام الشهيد القائد قرين القرآن ذاك الشهيد العظيم القائد الحكيم الذي استوحى من القرآن الكريم الهداية للناس وعرف كيف يقدم القرآن للناس قولا وفعلا هدى وبصائر وشفاء وتبيانا لكل شي
فلذلك نحن يجب أن نعي بان الله أنعم علينا بهذا القائدالذي اطلق مشروعه القرآني في مرحلة تعيش فيها الأمة تحديات كبيرة تخبطات في ظلمات العمى الجاهليه الأخرى هذه
ظلمتها ظلمة شديدة جدا وقد تكون فعلا اشد عتمة من ظلمات الجاهلية الأولى لكن يبقى النور هو ذاته نور الله الذي كشف الظلمات في الجاهلية الأولى هو النورالكفيل بأن يكشف كل الظلمات مهما كانت معتمة أن يكشفها في الجاهلية الأخرى في هذه الجاهلية في هذا العصر
فمن لم يدرك لماذا نحيي ذكرى استشهاد السيد القائد رضوان الله عليه فهوا ليس همه امة الاسلام بأكملها وعايش في هذه الحياة كالأنعام الذي ذكرهم الله في كتابه الكريم فنقول لهم نحن نستلهم من ذكرى استشهادة اعظم الدروس والعبر والصبر والنيل والشجاعة والبساله وبذل المال والنفس في سبيل الله والدفع برجالنا الى جبهات العزة والكرامة لمواجهة افتك عدوان على البشريه والدفاع عن حرية واسقلال يمننا الغالي
ولله الحمد لقد نجح مشروعة وان كان هو الضحية لقد اثمر مشروعة فمن قراء كتاب الله بتأمل وقراء احداث الحياة بتأمل وقراءة النفوس.وسلوكيات الناس بتأمل
ثم يعزز الأمل بالله سبحانه وتعالى ويعطي صورة وتقييم دقيق وشامل عن كل الأعداء عن كل اساليبهم ووسائلهم لاستهداف الأمة ويرشد الأمة إلى تحرك شامل وواع لمواجة هذه التحديات.
فهذا ماورثناه وتلمسناه من مظلومية الشهيد القائد وادركنا بان اليمن سينتصر مهما تكالب عليه اليهود واذرعته نحن شعب تثقف بثقافة القرآن فعندما نتعلمه ونتبعه يزكينا يسموبنا يمنحنا الله به الحكمة والقوة يمنحنا كل القيم
والله متم نوره ولو كره الكافرون
فبفضل الله نجح وتوسع مشروع الشهيد القائد واصبح الشعب اليمني هو من أجاد أمة تقدم شاهدا على عظمة الإسلام وشموليته انطلق كل أبنائه الشرفاء للتغيير الشامل على مستوى الأمة التي هي ضحية عقائد باطله وثقافات مغلوطه عكست نظرة مسيئه إلى الدين فعمل هذا المشروع جادا في إيجاد.امة تعمل بهذا القرآن وتقدم الدين كاملا وشاملا لجميع شؤون حياتها لو ادركة امريكا ما نستلهم من ذكرى استشهاد حسين العصر ما دفعة النظام السابق لقتله
نام ياسبط النور أما ارتاحت نفسك إلا بالا ستشهاد تمضي كحسين وكزيد ويزيديمكث وابن زياد كلا يارافع صرختنا كسفا لتدمر ذا الأوتاد
افتح عينيك ترى أمما خرجت لتراك بكل بلاد لو سمعت منك لما انتظرت عشرا تتضور في الأصفاد